كل ما كان يسمع فى ذلك المنزل الهادئ هي طرقات جينا على باب غرفتهكانت الساعه الرابعة صباحاً إلا أن الشمس لم تشرق بعد ، ما زال الجو مظلماً كذلك
" تايهيونغ ! ستتأخر "
أنبثت تلك التي تطرق الباب منذ مدة إلا أن يبدو ان الآخر يغط بنوم عميق رغم انه صوت المنبه لا يتوقف عن الرنين
" أجومااا ! فقط خمس دقائق "
صدر صوته الناعس ويبدو أنه ينوي أن يكمل نومه مجددا ، على الرغم من انه نام مبكراً
" ولا حتي دقيقة أخري "
أنبثت بينما تفتح باب غرفته حيث كان يغطي كامل جسده بالغطاء حتي انه يخبئ وجهه تحت الغطاء أيضا
أبعدت المرأة ذات الشعر الشايب الغطاء عنه لتردف بحدة وجدية
" هيا ! أصبحت الرابعة والربع "
عبست ملامح وجهه بلطف ليردف متذمراً مجدداً
" فقط ثلاث دقائق "
تنهدت لتبتسم بجانبية حينما راودتها فكرة ما
" لقد إتصلت بك جيني ! "
دفع الغطاء عنه بسرعة بينما يبحث عن هاتفه تحت الوسادة إلا أن ضحكاتها جعلته يدرك أن تلك كانت مجرد خدعة
" بحقك !! "
كتمت ضحكاتها بصعوبة فكان مظهره مضحكا للغاية
" هيا تجهز ، حتي لا تتأخر "
همهم بتفهم لتخطو الأخري خارج غرفته
ما هي إلا ربع ساعة وكان قد تجهز بالفعل فـ الفتيان لا يستغرقون وقتاً كبيراً
قرر الإتصال بها فهو متأكداً أنها ما زالت نائمة
كان الهاتف يتصل إلا أن ليست هناك أي إستجابة ، وذلك قد جعله يتأكد من كونها نائمة
أعاد الإتصال حتي سمع صوتها الناعس
" يا هذا ! ألا يمكنك فعل شئ فى الصباح سوي إزعاج الناس ! هل أنتَ ثمل ؟ لذا قررت أن تتصل عشوائياً بإحدي الفتيات ! يااا إذهب وابحث عن رقماً غيري "
كانت تظن أنه أحد الفتيان الذي يعبثون ليلاً إلا أنها انتفضت سريعاً فور سماعها لصوته
أنت تقرأ
هل ذنبي اني احببتك ؟!
Teen Fictionفَقَطْ إِنْسَيٰ ذَلِكَ قُلْتُ لَكَ هَذَا مَاضِـيٰ لَاتَذْكُرُه . لِمَا أَتَألَمُ دَائِمَاً! ..إِنَّهُ ذَنْبِي انَا لَأَنِي أَحْبَبتُكَ!!! هل تعتذر الان حقا ؟ ماذا ستفعل لي كلمة اسف كيف هل ستزيل ألمي الذى عشته لسنوات ؟ ماذا عن ألم قلبي؟ هل كلمة اسف ه...