يوم الواقعة

                                    1

بسم رب الحسين ؏  .

(ولا تَحسَبن الذينَ قُتلوا في سَبيلّ ﷲ أمّواتاً بَل احياءٌ عِند رَبِهم يرزَقونّ)
صدق الله العلي العظيم

مقدمة؛
هذا الكتاب عبارة عن تجسيد لواقعة يوم الطف الأليمه
وماذا حصل بها من ألم، حزن، مصاب
هذا الكتاب يسلط الضوء على المواضيع التي لم يركز عليها الكُتاب واصحاب المنبر كثيراً
بفضل الله تعالى اولاً
ثم بفضل الحسين ؏
تمت كتابة هذا الكتاب
نتمنى ان ينال رضى الله اولا ورضى الحسين ورضاكم.
كاتب الكتاب : شهد الفتلاوي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2

الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام)

هو أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم سبط رسول الله (صلى الله عليه  وآله وسلم) وريحانته ومحبوبه، ابن بنت رسول الله  (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة (عليها السلام) وأبن علي ابن ابي طالب،أسد الله الغالب،وسيف الأسلام،وروح محمد (صلى الله عليه وآله)،امير المؤمنين،ولي الله، كان مولده سنة أربع للهجرة في يوم الرابع من شعبان ، ومات عليه السلام قتيلاً شهيداً، في يوم عاشوراء من شهر المحرم سنة إحدى وستين هجرية
61 هـ .
اخوته من امه وابيه :
- الحسن المجتبى ؏
- زينب الكبرى ؏
- أم كلثـوم ؏
أخوته من أبيه :
- ابا الفضل العباس ؏
- عثمان
- جعفر
- عبد الله
- محمد (ابن الحنفية)
ويقال ان له من الاخوة الكثير

زوجاته :
- الرباب بنت أمرئ القيس
- ليلى بنت عروة
- أم اسحاق بنت طلحة
- شهربانو

أولاده :
- علي السجاد ؏
- علي الاڪبر ؏
- علي الاصغر ؏
-جعفر ؏

بناته :
- خولة ؏
-سڪينه ؏
-صفيه ؏
-فاطمة ؏
-رقية ؏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

3

بعد وفاة الحسن استمر الحسين في الحفاظ على عهد أخيه مع معاوية طوال حياة معاوية. وبعد موت معاوية رفض الحسين بيعة يزيد بن معاوية وخرج إلى مكة ومكث فيها أشهرًا، فأرسل له أنصاره بالكوفة رسائل تؤكد الرغبة في حضوره ومبايعته، فقام بإرسال ابن عمه مسلم بن عقيل وأمره أن ينظر في أهل الكوفة وأن يستجلي حقيقة الأمر، ولكن والي الكوفة الجديد عبيد الله بن زياد استطاع الإيقاع بمسلم وقتله، وتفرق عنه أنصار الحسين وخذلوه.

خرج الحسين إلى الكوفة، حتى وصل إلى زبالة «منزل بطريق مكة من الكوفة» فوصله خبر مقتل مسلم وخذلان أهل الكوفة ، وتوجّه إليه الحر بن يزيد الرياحي ومعه ألف فارس إلى الحسين ليلازمه حتى يصل إلى الكوفة، فلما وصلوا إلى كربلاء لقى جيش عمر بن سعد المكون من أربعة آلاف مقاتل،ويقال أنهم كانوا سبعين الفاً، عارضًا على الحسين النزول على حكم ابن زياد، وبعد فشل المفاوضات دارت معركة كربلاء.

ومن هـنا بدأت قصة يوم الواقعة!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع..
@shahadalfatlawi
قناة التليگرام
الكاتبة شهد علي الفتلاوي