_______________الفصل الاول________________
في عام(1995م)... ♡♕
في ايام ممطرة تعج بالرياح والعواصف في مدينة
(الجبل الاخضر) في (ليبيا)
وعلى منحذر جبلي يقع منزل قديم لعائلة قد سافرت بسبب الاعمال خارج البلاد وبقي المنزل فارغا يعجه الهدوء والسكينة.. والمناظر الخلابة الجميله..!!!
في احد الليالي الباردة نزلت عائلة تتكون من فتاة وزوجة ابيها وابيها لهذا المنزل وهم مبللين و مغطين بالوحل
كانت الساعة التاسعة ليلا....
(سِـيِّلَيِّأّ) أّلطفلة الوحيدة والمدللة.. ابلغ من العمر«11»سنوات (وهذه روايتي..)... ༺༻
توفيت امي الحقيقية عند ولادتي والان ابي متزوج من فتاة غبية شريرة(جورجينا) تدّعي الطيبة والرحمة ولكنها اسواء انسان التقيته.. لا اعرف كيف احبها ابي..!!!
جورجينا: مارك... المنزل مليء بالغبار ولا توجد كهرباء... ماذا سنفعل..!؟
مارك: استعملي ضوء هاتفك إلا ان اجد حلٱ لهذا البرد القارس....!!!
جورجينا: سيليا... تعاليٌ بسرعااا سأشعل ناراً لكيّ احضّر لكي حليبٱ دافئاّ تشربينه ومن ثم تنامي... يا صغيرتي
(سيليا تلعب بأثاث المنزل المليئ بالغبار...)
جورجينا: كيف سأنضف كل هذا الغبار يا الهي كم هوا كثير
مارك: لا تقلقي غدا سوف اساعدك فالتنضيف والان اخلدي الى النوم سأضع لكي هذا القماش لتنامي عليه هنا حت لا تصل إليك العناكب 🕸🕷
جورجينا: مااااذا.... لا تقل آن في هذا البيت عناكب..!!!
مارك: هههه كنت امزح معكي ايتها الجبانة..
جورجينا: تعال ونم بجانبي... سيليا توقفي عن اللعب هيا الى النوم يا صغيرتي ♡
_____فاليوم التالي_______♕
بدأت(جورجينا) بالتنضيف وسيليا الجميلة تلعب فالخارج على العشب الاخضر الجميل...
مارك: زوجتي... سوف اذهب لأجلب بعض الدهان للجدار..
جورجينا : اجل اذهب فهذه البقع الحمراء المتطايرة على الجدران لا تريحني لاسيّما الروائح الكريهة احضر مطهرات ومناديل ومنضف اسطح حتى تلعب سيليا بأمان ...
مارك: حاضر.. استودعتكم لله يا جميلاتي☺️💕
جورجينا: في امان ﷲ ♡!!
(ذهب مارك الى السوق المجاور..)
جورجينا: سيليا.. اياكي والابتعاد عني هناك وحوش اذا لم تستمعي الى كلامي ستلتهمك فهمتي..؟!
سيليا: حاضر لن ابتعد..!!
بدأت جورجينا التنضيف واخرجت الاثاث القديم لكي تغسل الارض والجدران غارقة فالتلميع والتنضيف
بدأت سيليا تلعب على العشب والازهار البيضاء مع دبها المفضل 🧸 (بيري) اخذت تلعب وتجري مقتربة من المنحذر...!! اقتربت والقت نضره ولكن لم تتجراء على الاقتراب فهو عالي جدااا..
(وقفت سيليا تتمعن على الجرف فإذى بشيء ما بعيد يطير هنا وهناك لونه يميل الى الابيض ولكنه بعيد لدرجة ان سيليا لم تتكمن من رؤيته عن قرب.. حاولت ان تجلس وتنظر عن كثب...!!! ولكن
جورجينا: سيلياااا لااا تعالي الى هنا (امسكت ب يدها بقوا)
ايااااك والاقتراب من هنا ثانيةً والا سقطتي من اعلى الجرف... ايتها الحمقاء..
بدأت انظر الى الخلف .. واحاول إفلات يد جورجينا من يدي...
جورجينا: سأريكي ماذا سأفعل بكي الان... تعاااليّ هيا
«ولكنني لم اقترف اي خطاء لماذا ستعاقبينني..؟
جورجينا: اصمتي وإلا قتلتك..!!!!
«حسناً...
(ادخلتني زوجة ابي الى الغرفة.. تلك التي يحلها الظلام الحالك... واغلقت الباب من الخارج..
«جورجينا.. ارجوكي لا تدعيني وحدي هنا اريد الذهاب الى الحمام ارجووكي!!
جورجينا: اصمتي... سأعلمك كيف يكون الأدب ايتها الطفلة المدللة...
«جلست في تلك الغرفة على السرير.. وكانت الساعة الثالثة ظهراً... ولكن الكثير من الأتربة والغبار يحجب ضوء الشمس من النافذة... بدأت اكتشف الغرفة وأنبّش عن وسلية للخروج.. دون جدوى..!!!
وجدت مراءة طويلة مسنودة وراء الصناديق...
بدأت أُزيلها واقتربت من المراءة انضر الى نفسي.. والى شعري الأشعث وملابسي الرثة... ولكنني بدأت اضحك واخرج لساني وأتسلى رغم انني مسجونة لمدة اربعة ساعات على الاقل...
«لا بأس سوف اجد ما يسليني حت مجيء ابي..
نننن.. ماذا يوجد هنا.... انها قصة مصورة.!! واو سوف امرح.. 😍🤍
جلست على السرير... وفتحتها.. وبدأت اقلب صفحاتها اشاهد القصة... ولكن..
هناك صوت ٱتً من النافذة... وقفت مسرعة وانظر الى النافذة وقلبي يرتجف... اقتربت منها.. وسحبت الستارة...
«اوه.. انه غصن.. لقد توقف قلبي.. عدت الى السرير لأكمل القراءة♡..
«يا الهي... اين القصة... لقد اختفت..
نضرت خلفي هنا وهناك ولكنني لم اجدها..
«اووف.. اين اختفت.. سوف ابحث عن كتاب ٱخر..
عدت الى المكتبة أبحث عن شيء يسليني..
فجاااءة.... تحطمت الارض الخشبية من تحتي... وسقطت الى الاسفل وانا اصررررخ بأعلى صوتي.!!!!
... ااه.. قدمي.. اين انا..الغبار ف كل مكان.. جورجيناا
اين انتي.. هل انا فالمطبخ ام ماذا...
«لم استطع الوقوف..!!!! إني اتألم بشده... ولكن..
يتبع فالفصل القادم..اتمنى لكم قراءة ممتعة.. 🥰💕
♡♕(هذا العمل للكاتبة #تسنيم الفرجاني) ♕♡