اشعر ان بارك علم عن مكاننا

774 17 0
                                    

الساعه الرابعه والنصف صباحا
بارك: اذا اخبرني ما هي الاخبار العاجله التي لديك ؟
اردف بارك بينما يمسك في يده لفافه وينظر لمسدسه علي المنضده
المساعد:سيدي لقد وجدنا جونغكوك
اردف بهدوء لينظر له الاخر بعين شرسه وكأنه وجد الطعام بعد جوع شديد
بارك: اممم...لقد ابليت حسنا يا فتي...اين هم
اردف بارك بينما يرتشف لفافته
المساعد: علي بعد 5متر من هنا
.........
في الصباح
جالسين معا فى غرفه تاي وسانا بينما يجهزون غدا لزفافهم
جونغكوك: تايهونغ ما اخبار الشركه الان
اردف كوك بعدما اغلق هاتفه
تاي:بخير...الامور تسير بخير بالفعل...لكن هناك فتاه تدعي ايرين تقدمت للعمل...لقد جعلت سكرتيرك الخاص يقول لها انك لست متواجد هناك لذا لن نستطيع قبولها قبل ان تأمرنا
اردف تاي بهدوء بينما يبحث عن موديلات الفساتين من اجل سانا
جونغكوك: امم...دعني اراها عندما نعود
اردف كوك ليومأ له الاخر
تاي: جونغكوك..
اردف تاي لينظر له الاخر
تاي: اشعر ان بارك علم عن مكاننا
اردف تاي لينظر له كوك بصدمه
كوك: كيف هذا
اردف بإستغراب
تاي: لقد شعرت بأحد يراقبنا امس
اردف تاي بجديه
كوك: متي ؟
اردف يتسائل
تاي: عندما كنا علي الشاطئ...لقد رأيت ايضا ظل احد ما لكنه اختفي بعد ان تحدثت زوجتك...اشعر بخطر يحوم حولنا..ايضا ايرين..
اردف تاي بينما يفكر
كوك: ماذا بها...هل هناك ذره شك بها
اردف كوك بهدوء
تاي: اشعر بهذا لكن لنأخذ احتياطتنا ايضا
اردف تاي بجديه
كوك: اذا اقبلها
اردف كوك بعد ثواني لينظر له الاخر بصدمه
تاي: جونغكوك هل جننت؟!...اقول لك انه يوجد شك بها...ف كيف تريدني ان اقبلها
اردف تاي بغضب وصوته عالي نسبيا
كوك: يا غبي انا لا أفعل شئ دون ان احذر منه....انت تعلم هذا بالفعل اذا ماذا بك ؟!
اردف كوك ببرود
تاي: جونغكوك...نحن لسنا وحيدين كما كنا قبل...لدينا نساء..الم تفكر في هذا من قبل...انت تحب زوجتك إذا لما تريد قتلها...انت هكذا تقتل نسائنا
اردف تاي لينظر له الاخر بغضب
كوك: تجرأ وقولها مره اخري!... يورا زوجتي وانا اعلم جيدا كيف احميها هل فهمت ؟!
صرخ به للوهله الاولي ثم اصبح هادئ بعض الشئ لينظر له تاي بغضب
اتت يورا علي صوتهم بفزع
يورا: ماذا هناك يا رفاق ؟!
اردفت بقلق
تاي: لا شئ!
اردف تاي ليذهب خارج الفندق
يورا: جونغكوك!...ماذا حدث بينكم؟... لما كنتم تصرخون منذ قليل
جونغكوك: يورا ابقي بعيده عني
اردف ليتركها ويذهب هو الاخر الي غرفته (هو وزوجته يعني)
.........
.....:الم تسأم من اخفاء الحقيقه يا صاح... ما ذنب هذه الفتاه لتعيش وحيده كل هذا العمر وما ذنبها تعيش في ملجأ رغم ان كان هناك مكام لها ؟!
اردف شاب في حدود السابعه والعشرون بينما كان يحدث صديقه الشرطي..
نظر له الاخر قليلا
،،،،:لا استطيع مواجهتها.
اردف بهدوء لينظر له الاخر بينما يفكر
....: يمكنني مساعدتك في هذا كيهيون
اردف الاخر بهدوء لينظر له كيهيون قليلا ثم يبتسم
كيهيون: كيڤين انا اعلم انك تريد مساعدتي وكل شئ لكنها الان بين ايدي مجرمين...لا اعلم ما الحال...ايضا هذا الموضوع ليس سهلا كما تعتقد...انا شرطي واحتاج للتخطيط قبل ان ادخل في هذا الطريق
اردف كيهيون بهدوء
كيڤين: لكن انا لا اقول لك ان تصبح قاتلا او مجرما...اقول لك اذهب وصارح شقيقتك...لتعلم انها لديها سند في هذه الدنيا
اردف كيڤين بينما يشفق عليها
كيهيون: لقد قتل امي.... وابي انتحر من خلفه....تريدني ان اقترب منها كي يقتلها هي الاخري...سيصبح هذا جميلا اتعلم؟....سنصبح عائله في الملكوت السماوي...ما رايك ؟!
اردف كيهيون بينما يصر علي اسنانه بين كل جمله
كيڤين: لنبقي الامر سرا....سنصارحها بالحقيقه لكن لتبقي هي الامر  سرا.
اردف بهدوء
كيهيون: لن تفعل!...انها تحبه..بالتأكيد ستخبره.
اردف بجديه
كيڤين: هكذا اذا ؟!...حسنا لا بأس..سأذهب واخبرها ان اخاها شرطي جبانا لا يريد مصارحتها بالحقيقه...سأخبرها ان والدتها لم تترك رجلاً يحمي اخته.
اردف الاخر بغضب خفيف بينما يصرخ به لينظر له كيهيون بغضب
كيهيون: من انت كي تحكم علي ها؟!..من انت..لقد قلت لك من قبل هذا...قلت لك لن اخبرها وهذا قراري النهائي.
صرخ به كيهيون لينظر له الاخر قليلا ثم يدرف..
كيڤين: لقد كنت اعتقد انني صديق جيد.
اردف ليذهب تاركا اياه ممسكا برأسه بغضب بينما عروق وجهه ظاهره من الغضب.
كيهيون: انا اسف كيڤين انا حقا اسف
اردف بهدوء ليجلس قليلا ثم يفكر في الامر...
هو يعلم جيدا ان كيڤين يتألم لمجرد رؤيته لصديقه يتألم من الفراق.. خاصتا انه فراق اشقاء...كيهيون لا يعلم كيف يأتي لها بالأمر...هو يشعر بأنه جباناً..كيڤين يريد ان يري الابتسامه علي وجه صديقه كما كانت من قبل...فهذه الحادثه دمرت كل شئ!.
......
يورا: لقد أصبح كل شئ جاهز...اااه لقد تعبت حقا... اشعر بالارهاق يا الهي
اردفت يورا بينما تجلس علي الاريكه هي وسانا
سانا: ماذا حدث في غيابي..لقد ذهبت فقط لشراء بعض المستلزمات ماذا حدث؟
اردفت سانا بأستغراب
يورا: لا شئ فقط سمعت صريخهم العالي ثم ذهب تاي عندما سألته ماذا هناك وكوك فقط ذهب الي الغرفه حتي لم يتحدث معي
اردفت بإنزعاج لتستغرب سانا.. فهي تركتهم جيدين مع بعضهم البعض
سانا: اذا اين تاي ؟
اردفت سانا بأستغراب
يورا: لم يعود بعد...استرخي بالتأكيد سيعود في الامس
اردفت يورا لتنظر سانا للساعه وتجدها التاسعه ونصف لتتنهد
........
يجلس امام الشاطئ بينما يشرب كأس كحول نقي اللون ( مائل الي لون الفيروز)
ويفكر ما سبب غضب جونغكوك المفاجئ...ف هذه اول مره يصرخ به كوك هكذا
تاي: هل هذا لأنه لا يريد تقبل ان يحدث شئ لزوجته..... بالطبع...فقد تعب ليجدها
اردف بينما دمعه نزلت من عينيه المرهقه
*في جهه اخري*
كان جونغكوك يأنب ضميره ف هو لم يتعمد فعل هذا..هو يعتبر تاي شقيقه بالفعل
ارتدي جاكيته الجينس الاسود لينزل متوجها الي تايهونغ...هو يعلم بالفعل مكانه
...
كان يسير بسرعه قليله كونه يتوجه للشاطئ
ها هو بالفعل أمام الشاطئ لكنه لم يجد أحدا ليقلق ف تاي لن يذهب لمكان غير هذا...اخرج هاتفه ليهاتف تاي لكن لا اجابه...ها هي المره الخامسه لكن دون رد حاول مره اخري ليجد الهاتف مغلق
كوك: هل هو بخير ؟!
اردف بقلق ليعود للفندق...
وصل الي الفندق وجلس علي الفراش وبدأ بالبكاء...
دخلت يورا عليه لتجده يبكي بشده لتذهب له سريعا
يورا: جونغكوك ماذا هناك ؟!...لما تبكي ؟...
اردفت بقلق ليسحبها الاخر لحضنه ويبكي في عنقها
الاخري ظلت تربت علي شعره وهو يبكي حتي استرخي ولم يعد يبكي
يورا: ماذا حدث عزيزي ؟..هل انت بخير ؟!
اردفت بينما تنظر له
كوك: لم يكن علي التحدث بهذه الطريقه...لا استطيع ايجاده ولا يجيب علي رسائلي ولا حتي مكالماتي
اردف بينما عينيه مدمعه
يورا: لا تقلق سيعود
اردفت بهدوء ليومئ لها الاخر
.........
في الصباح كانت يورا تجهز سانا وتجهز نفسها ايضا...وها هي تضع اللمسه الاخيره والتي كانت عباره عن عطر الياسمين.
لكن بالرغم من فرحتها وسعادتها لأنها واخيرا ستتزوج من تحب إلا انها كانت قلقه علي غيابه منذ امس فهو لم يعود بعد
سانا: انا اعلم انك غاضب من جونغكوك لكن هل يصل غضبك لدرجه تتركني في يوم زواجنا وحدي ؟
اردفت في نفسها بحزن لتأتي يورا من خلفها وتضع يدها علي كتفها
يورا: هل مازلتي تفكرين به ؟!
اردفت بهدوء لتومأ لها سانا
سانا: هل سيتركني وحدي ؟!
اردفت بينما الدموع في عينيها
نظرت لها الاخري بشفقه
يورا: سانا!...تايهونغ يحبك حقا ولن يتركك في مثل هذا اليوم... ان لم يكن يحبك لم يكن ليتخذ خطوه مثل هذه... سيعود صدقيني.....اقسم لكي بهذا.
اردفت يورا بهدوء بينما تبتسم بلطف كي تطمئن سانا لتومئ لها الاخري بإبتسامه
مر الوقت سريعا وها هي تدخل الي الكنيسه بينما الخوف يتملكها...كانت تسير وحيده دون حتي ام او اب او زوج...كانوا يتهامسون عليها وكيف انها اتت للزواج دون احد هكذا بينما كانت يورا تجلس في الامام تنظر لها بحزن وهي علي وشك البكاء....وقفت سانا أمام الكاهن لينظر لها بإستغراب
الكاهن: يا فتاه!..من ستتزوجين...هل ستتزوجين عفريتك ام ماذا... واين اهلك واين الشهود واهم شخص هنا اين هو ؟!.
اردف الكاهن بإستغراب وسخريه أيضا
سانا: ا.انا اعتذر زوجي في الطريق ه.هو لن يتأخر فقط لننتظر خمس دقائق اذا سمحت .
اردفت سانا بخجل وحزن في نفس الوقت
نظر لها الاخر بغضب
الكاهن: فقط خمس دقائق.
اردف بحده لتصمت الاخري بعدما اومئت
ها قد مر عشر دقائق ولم يأتي تاي بعد
الكاهن: يا فتاه لقد مر الام عشر دقائق ولم يأتي هذا الفتي اللعين؟
اردف الاخر بغضب لتفزع سانا ويورا فقط تنظر لها بقله حيله حتي جونغكوك مختفي ولم يأتي
...........
في جهه اخري
جونغكوك: تايهونغ اتمزح معي ؟!...انت تارك زوجتك في الزفاف هناك وتستحي الكحول ؟!
صرخ به كوك بعدما وصل لمكانه و رآه جالس في مكتبه يحتسي الكحول
تايهونغ: ماذا تريد...الم تكتفي من الصراخ علي لهذا اتيت ؟!
اردف تاي ببرود
جونغكوك: اسمع تايهونغ...هذا الموضوع بيننا وليس لسانا ذنب به...ما كنت لتعرض عليها الزواج طالما ستتركها في مثل هذا اليوم...هل فكرت في مشاعرها...هل فكرت في منظرها امام الناس...هل فكرت ماذا يقولون عليها الان...هل فكرت كم تبكي من الالم....هل فكرت فيها بدونك...استمع يا فتي هذه زوجتك ومن حقك ان تساعدها وتحميها...يوم كهذا لا يجب ان تتركها به ... اتعلم..سانا تحبك حقا...وضحت بحياتها من اجلك...دخلت الي حياه مجرمين لأنها شعرت بالاطمئنان معك...تذكر تايهونغ القرار لك...اما ان تتزوجها اليوم...او سأحرمك منها للأبد.
كان يصرخ به وعروق وجهه ويده بارزه ووجهه احمر للغايه...كان حقا غاضب اما عن تايهونغ فقط كان يسمع الكلام وعيناه تسقط شلالات من الدموع في صمت....تركه جونغكوك وذهب بعد ان اعطاه هذا الكم الكبير من الكلام وهو فقط لم يتحرك...فقط يتذكر ايامه مع سانا والحب الكبير بينهم... يتذكر ملامحها الطفولية وكيف اتي بقا للمنزل اول يوم وكيف كانت تعامله سابقا حتي وقعت في حبه....
......
كانت سانا واقفه تبكي بشده ويورا بجانبها تواسيها
الكاهن: ما هذا الزفاف اللعين انا ذاهب.
صرخ الكاهن ليذهب بغضب بينما يورا تتوسله ان ينتظر اما عن سانا هذه كانت رده فعله
سانا: ارجوك انتظر لا تذهب...لا تذهب...لا..ت.تذهب
كانت تصرخ بكل ما بها من صمت حتي فقدت الوعي لتصرخ يورا بإسمها
يورا: سانا...سانا عزيزتي هل انتي بخير ؟؟
سألتها بقلق شديد وهي تبكي بينما الاخري فقط لا تستجيب لها وكأنها ميته بالفعل
ماهي الا دقائق حتي سمعوا صوت اطلاق نار
...
يتبع

ناديني دادي /Jk/Youra حيث تعيش القصص. اكتشف الآن