M2

396 19 16
                                    

حل ليلا سريعا
كانت إلينور في غرفتها تحتضن نفسها
كانت تهمس بصوت
يكاد يخرج من فمها
﴿ألن يزول ذلك الالم ابدا لقد اكتفيت

رفعت رأسها للنافذه كانت ترا بأن المطر
بدء يهطل و
راياح عاتيه أصبحت في أرجاء

لتشرد في تلك عيون مجددا

______________________________________

﴿بيلين ﴾.. بهمس .. نهايتك بعد شهر وستأتي غيرك
بعد شهر
لديكي فرصه واحد للهرب مني حاولي وان وجدتك
نهايتك ستكون قبل نهايه شهر

بدء يضحك بشر ممزوج بخبث وسط دهشتها

﴿إيلنور﴾.. أمسكت المعلقه وتناولت الحساء بهدوء
وسط عيونه مصدومه

لتجيب ببسمه وهدوء .. لن اهرب ولكن ثم توقفت عن الأكل و وقفت وهي ترمقه بي سعاده .. اشكرك
علي طعام سيدي
استئذنك

كانت تسير بخطوات ثابته ورحلت من أمامه بهدوء

مما جعلته يكسر الكوب الذي أمامه

ليهمس .. سحقا

____________________________________

وقفت إلينور علي سور الشرفه وهي تفرد يداها
مستقبله تلك رياح العاتيه
البارده
كانت دموعها تنهمر وسط بسمتها رقيقه الممزوجة
بألم

كان في ذلك الوقت بيلين ينظر لها بدهشه

لاول مره يرا فتاه لا تخشي مرتفعات ولا موت

ليصمت برهه وهو يرمقها بنظره اخيره قبل رحيله
ولكن يرا بأن توازنها أصبح يختل

بيلين .. بغضب .. سحقا لك هل تردين انتحار لا موت علي يدي

ليرا أن إيلينور كادت أن تسقط ليفرد جناحه ويطير ممسكا بها باخر لحظه

كانت إيلينور في مقابل تتأمل وجهه قبل أن يغشي عاليها بين ذراعه
______________________________

أقتباس

تـ̜̌بﮃيَن گإآ زًه̷̸̐رٍه̷̸̐ ̜̌بيَضإآء نإآﮃرٍه̷̸̐ ۈسًٌُُطُ إآشُۈإآق زًه̷̸̐ۈرٍ ومـرٍإآء ̜̌برٍغمـ جٍرٍۈوگ ̜̌بإآلُلُغه̷̸̐ إآلُإآ لُإآزًلُتـيَ نقيَه̷̸̐ إيَلُيَنۈرٍ

______________________________

حل صباح تالي يوم مطل بي أشعته مزعجه لي عيونها
لتفتح عيونها يكاد يكون ببطئ ولكن تعب
اثر البكاء أصبح يجعلها عاجزه
لتستقبل اول رؤيتها عيونه

إيلينور .. بفزع .. أمسكت غطاء وهي تتعلثم بكلام بتعب .. ماذا تفعل هنا ؟

بيلين .. برفع حاجب .. تلك غرفتي وانتي دخيله هنا وليس انا

إيلينور .. بدهشه .. جعلت عيونها تدقق نظر في أرجاء لتفتح فمها بشهقه ... وتهمس .. كيف ؟وصلت الي هنا ؟

بيلين .. بخبث .. لقد اشتقتي الي فقط هذا كل ما في الأمر

إيلينور .. بوجه احمر نتيجه الغضب و خجل .. وقفت وهي تهندب شبابها .. لترفع اصبعها في وجهه .. وتقول بحده .. توقف عن قول ترهات ايها السيد

كانت تسير أمامه بثبات حتي تخونها قوتها وتسقط
ولكن قبل لمس الارض كانت ترا أرجلها تطير دققت نظر لتصرخ من خجل كانت بين ذراعيه

بيلين .. توقفي عن صراخ .. لن اقتلك الان وفري طاقتك انتي مريضه الان لا تزال لديك حمه

إيلينور .. بصوت طفولي .. هل يمكنك أنزالي سأذهب
بنفسي للغرفه

بيلين .. بلا مبالاه .. انزلها ولكن علي فراش خاص به
ليردف بقوله عند تعافيكي يمكنك ذهاب لغرفته
ام الان انتي ملكي و ستكونين بغرفتي
افهمتي إيلينور
_________________________________

يتبع 💜

اسفه علي تأخير بسبب امتحناتي ولكن سأحاول
أن أكتب هنا و ملاك شيطان ونشرهم
بأسرع وقت

عٌروَِّس مَصٌأّصٌيِّ أّلَدِمَأّء .. كاملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن