تصادم✨

297 13 1
                                    

تبدأ قصتنا من فتاة في سن السابعة عشر كانت
تعيش في أوساكا ( مدينه تقع في غرب اليابان ) مع
والدتها والتي تدعى يوكيو وهي محاميه و بطلتنا
تدعى كازوها هي فتاة جميلة ذات عينان واسعتان
لونهما أخضر وذات بشرة بيضاء و شعر طويل لونه
بني هذه مواصفات بطلتنا والتي كانت تدرس في
ثانوية كيغاوا قبل أن تنتقل إلى طوكيو وتبدأ حياة
أخرى مختلفة تماما عن حياتها هنا في أوساكا.
ومن هنا سأبدأ في سرد أحداث قصتنا 3>.
كانت الساعة الرابعة صباحاً ولاتزال كازوها
مستيقظة كانت لاتريد الرحيل من أوساكا وتترك
أصدقائها كانت تبكي و تقول في نفسها انه آخر
يوم لي في هذا المنزل لا اريد الرحيل ولكن لا يمكنني
أن أفعل شيء فهذا من أجل أمي عليا أن أفرح وأسعد
لترقيتها فهي الآن محامية ذات مكانه مرموقه بين
المحاميين نهضت من على السرير و تنهدت ومسحت
دموعها وبدأت تتأكد أن كل شيء جاهز فهما
سيرحلان عند الساعه الثامنه و النصف ذهبت
كازوها لترى أنها فوجدتها نائمه لقد كانت متعبه
جدا من العمل فذهبت كازوها وأعدت الفطور الذي
تحبه أمها و ذهبت لكي تراها هل إستيقظت أم لا
فوجد أمها مستيقظه و كانت تجول في أرجاء المنزل
و قالت لي كازوها أنا أعلم أنه من الصعب ترك المنزل
الذي عشنا فيه و ترك مدينتنا الجميله و لكننا
مجبران على الرحيل أنا آسفه عزيزتي كان صوت
والدتها مكبوت بالمشاعر فقالت لها كازوها لا تقلقي
يا أمي لقد فعلت الكثير من أجلي ولآن قد جاء دوري
لأساندك وإحتضنت كازوها والدتها ثم ذهبوا
للإفطار و جاءت الساعه الثامنه وتوجهوا إلى محطة
القطار للذهاب إلى طوكيو وجاء موعد رحلتهما
وصعدا إلى القطار وهاهما يتوجهان إلى طوكيو.
بعد مرور ساعتين في القطار وصلت كازوها ووالدتها
إلى طوكيو و ذهبا إلى منزلهما الجديد ذهبت
كازوها إلى غرفتها الجديده لتراها فقد أعجبها المنزل
لم تتوقع ان تحبه أخذت كازوها ترى كم هي الساعه
الآن فإذا بها الساعه 11:11 فإبتسمت وقالت يبدو انه
هناك شيء ما سيحدث.
ولكن لم تعرف كازوها انه كان ينتظرها الكثير من
الاشياء هنا في طوكيو
و في أحد منازل طوكيو الفاخرة
يستيقظ بطلنا ذو البشرة السمراء و العضلات
الجذابه كان شعره البني منثور على وجهه أخذ
الهاتف بيده اليسرى ليرى الساعه بعينيه الحادثين
وكان لونه عينيه أزرقاً كالسماء فوجدها الساعه
11:11 فقال كم أكره هذه الأكاذيب نهض من سريره و
ذهب إلى الحمام من أجل أن يستحم ثم اخذ يرتدي
ملابسه ونزل من غرفته ليذهب إلى المطبخ و يسأل
الخادمه التي كانت تشتغل عندهم عن والديه فقال
لها أبنها العمة توكي أين هما والدي فأجابت صباح
الخير سيدي هيجي (هذا هو إسم بطلنا ) السيد
هاتوري قد ذهب إلى الشركه منذ ساعتين والسيدة
كاجيروا لقد ذهبت إلى زيارة صديقتها فقال لها
حسنا أنا سوف أخرج فقالت له سيدي الفطور جاهز
عليك ان تأكل شيء قبل أن تذهب فقال لها حسنا
جلس ع طاوله الإفطار و أحضرت له الخادمه توكي
الإفطار فقال لها ألم تسمعي شيء عن قضية
صديقي كايتو فأجابت ليس هنالك جديد إلا أن
السيد هيجي قرر أن يغير المحامي فقال لها لما غير
المحامي انه جيد لم يخسر فأي قضية لما فعل ذلك
فأجابته أنا لا أعلم يا سيدي ثم نهض هيجي من
مكانه و أخذ معطفه و ركب دراجته النارية وكان يريد
الذهاب إلى متجره المفضل لشراء بعض من العصير
وقبل ذلك ذهب إلى محطة الوقود لتعبئة دراجته
بالبنزين

وفي هذه الاثناء كانت كازوها تقوم بترتيب الاغراض
هيا ووالدتها ثم قالت لها أمها هناك متجر قريب من
هنا إذهبي وأحضر لنا بعض من القهوة و الحلويات
أشعر أن رأسي بدأ يؤلمني لا يمكنني العمل من دون
شرب القهوة فقالت لها حسنا ثم ذهبت كازوها كانت
تمشي في الطريق والناس ينظرون إليها ويقولون
انه الفتاة التي إنتقلت إلى الحي اليوم مع والدتها
المحاميه كانت كازوها تشعر وكأنها غريبة وبينما
عي تمشي وشارده فإذا بها ترى كلب لم يكن مربوط
كان ينظر إليها وكانت هيا خائفه بدأ بالنباح عليها و
بدأ يجري خلفها بدأت كازوها تجري و لم تعرف ماذا
تفعل من سيساعدها فهي غريبه عن الحي بدأ الكلب
يقترب منها شيئاً فشيئاً بدأت الدموع تنهمر من
عينيها و قد أغمضتهما لوهله فإذا بها تصطدم بي
هيجي وهو يخرج من محطة الوقود و....... يتبع

المشاعر المبعثرة 🫶🏻❤️‍🩹.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن