فإذا بها تصطدم بي هيجي وهو يخرج من محطة الوقود ويقع هيجي ع الأرض وتقع فوقه وهي تبكي قال لها انهضِي من فوقي يا فتاة نهضت كازوها ومسحت دموعها فقالت له ساعدني أرجوك هناك كلب يلحق بي وفي هذه الاثناء بدء صوت نباح الكلب يقترب منهما فقال لها إرتدي الخوذه واصعدي ع الدراجه بسرعه فقالت ولكن فردَّ عليها من دون لكن ركبت مع هيجي فقال لها تمسكي جيداً وانطلق وفي هذه الاثناء وصل الكلب وبدأ يركض ورائهما كانت كازوها خائفه ولكن هيجي كان مستمتع فقال لها إياك وأن تفلتي يديك ورأت كازوها أن يد هيجي مجروحه وهي كانت تكبح دموعها كانت خائفه وتسأل نفسها هل الذي فعلته صحيح وما أدراني ياإلهي ربما يكون هذا الفتى ثم قطع حبل أفكارها صوت هيجي فقال لها لقد ابتعدنا عن الكلب انه الآن لا يلحق بنا فقالت له آه هذا جيد فقال لها إن صوتك وشكلك يخبرانني بأنك لست من هنا هل أنت من أوساكا فأجابت أجل أنا من أوساكا يبدو أنك ذكي جداً لقد عرفت هذا بسرعه ثم قالت لها توقف للحظه ع الرصيف فقال لها حسناً فنزلت كازوها وقالت له أعطني يدك لكي أضمدها إنها مجروحه فقال لها لابأس إنه خدش صغير فقالت له ولكنه بسببي أرجوك دعني أضمده لك فقال لها حسناً مدَّ هيجي يده أمسكت يد هيجي كانت يدها ناعمه صغيرة وكأنها يد طفل أحس هيجي بشعور غريب عندما لمست يده يدها وقد كانت خائفه وترتجف أخرجت منديل من القماش من حقيبتها ومسحت الدم الذي كان ع يده كانت تمسح بلطف وكان هيجي ينظر إليها وأخذت الضمادة و وضعتها على الجرح وقالت له هل يؤلم فضحك هيجي فقال لها انه مجرد خدش صغير انا لم اشعر حتى انني قد جرحت فقالت له توقف عن الضحك فقد كنت قلقه ع أنك ربما تتألم بسببي فنظر إليها وإندهش من كلامها فلم يسبق له ان فعل احد له هكذا او احسه بالاهتمام فقد كان هيجي بارد المشاعر و فظ في التعامل و قاسيًا لم يكن احد من اهله يهتم به لا في الصغر ولا حتى عندما اصبح شاب شعر هيجي لوهله بشيء لم يشعر به أبداً من قبل فقاطعته كازوها وقالت له ماهو إسمك وانا أشكرك بشده لأنك ساعدتني انا ممتنه لك على ما فعلت فقال لها اسمي هيجي ولا شكر على واجب يا آنسه..،، فقالت له كازوها هو اسمي فقال لها يا آنسه كازوها اين يقع منزلك فقالت له توقف عن قول آنسه نادني بإسمي فقط وانا لا اعرف اين يقع منزلي فإندهش هيجي منها فقال لها هل انت منتقله حديثاً الى طوكيو فأجابت اليوم أول يوم لي هنا في طوكيو وانا لا أتذكر سوى أنني اقع في الحي الشرقي من المقاطعة الشمالية فقال لها حسناً سوف نذهب هناك سوف أوصلك فقالت له لا بأس فقط اوصلني الى محطة البنزين التي اصطدمت بها هناك ثم إنني أعرف كيف اصل للمنزل فقال لها حسناً اوصلها الى هناك فقالت له كازوها شكراً انتبه على نفسك وإبتسمت حدق فيها هيجي شعر بشيء لم يفهمه كانت إبتسامتها بريئه وكان هيجي متعجباً منها من إبتسامتها عيناها وكل شيء فيها شعر وكأن هذه الفتاة تجذبه نحوها لم يعجب هيجي بأي فتاة في حياته رغم انه وسيم وجذاب فقد كانت أي فتاة تراه تحاول التقرب منه ولكن كازوها كانت مختلفه نادرة مميزه بريئه لطيفه فقد شعر وكأنها تهتم به رغم انهما لا يعرفان بعضهما فقال لها انت غريبه ولكن لطيفه انتبهي لنفسك انت أيضاً وغادر هيجي وهو مشتت الفكر وعادت كازوها الى المنزل وقد سردت لأمها ماحدث معاها ومن ثم صعدت إلى غرفتها لاتنام لأنها كانت منهمكه و متعبه اما هيجي فرجع إلى المنزل وصعد إلى غرفته وكان ينظر إلى يده وشم رائحة عطر كازوها في يده وثيابه حيث كانت هيا ممسكه به قال يا لها من فتاة في حياتي لم يشغل أحد بالي ولم أفكر في أحد أبداً ولكنها في ثواني استطاعت ان تشغل تفكيري انها فريده من نوعها حقاً مميزه .
بعد مرور يومان من وصول كازوها الى طوكيو وكان على والدتها التوجه لشركة هاتوري لتصنيع الادوية و المستلزمات الطبية وذهبت الى رئيس الشركة لمقابلته و للتحدث عن القضيه التي استلمتها وهي قضية صديق إبنه هيجي الذي اتهم بتهريب الممنوعات ووالده كازوها وكِّلت لها القضيه
ذهبت والدتها إلى الشركه واستقبلها السيد هاتوري وكان هيجي معه لانه اراد ان يرى كفاءه هذه المحاميه وهل تستحق ان تستلم القضيه ام لا
وفي هذه الاثناء بدئوا بالنقاش حول القضيه و قدموا لها المعلومات و المستندات وجميع الاوراق التي طلبتها و قد قالت لهم أنها تمتلك بعض المعلومات في حاسوبها الشخصي ولكن تركته في المنزل لأني لم أعرف بأننا سنباشر العمل من البدايه فقال لها هيجي ألا يمكنك ان تحضري الحاسوب انا اريد ان ارى هذه المعلومات فقال له والده عليك التحلي بالصبر يا فتى فقالت له المحاميه يوكيو لابأس أجل يمكنني إحضارها فقط بضعت ثواني إتصلت بكازوها وقالت لها عزيزتي أحضري إليَّا حاسوبي الخاص أنا الآن في شركة هاتوري فقالت لها كازوها حسناً سوف أحضره لكي يا أمي ثم أغلقت الخط كانت كازوها في تلك الأثناء تقوم بزراعه بعض الازهار فقالت الآن يجب عليا الاستحمام لا يمكنني الذهاب وانا هكذا ذهبت وإستحمت ثم توجهت للخزانه لتبحث عن شيءٍ ترتديه فقالت يجب عليَّا ان ارتدي شيئاً مناسب وجميل انها شركه مليئه بالناس الفاخره و المغروره ثم جهزت نفسها و طلبت سيارة أجرة وهاقد وصلت إلى الشركه دخلت الى قسم الاستعلام وقالت لهم اريد غرفه السيد هاتوري فقالت لها الموظفه انها في الطابق الخامس فذهبت كازوها الى المصعد وقد وصلت الى وجهتها وذهبت إلى مساعدة السيد هاتوري وقالت لها هل يمكنني الدخول فقالت لها اجل السيد هاتوري ينتظرك فأجابتها حسناً طرقت كازوها باب المكتب فقال لها السيد هاتوري تفضلِ فدخلت كازوها و..،،يتبع