part 2

558 47 30
                                    

تملكاً لي أنت وسكنت فؤادي
حررت شيطاني ليعشق ملاكك
احترت انا بين تغني لك وبين قتلك
أم بعد لك عمرا من عمري
ولك قلب كله ساكن بوريدك
سأجري في دمائك رغما عنك يا محبوبتي
سأكون ظلك و خيالك
وانتي لي هوسا يستقر في جنوني
انت انفصامي و انفعالي انت التي سكنتي بي
أم الان ما أنت إلا ملاكا يسكن في جحيمي

بقلمي أعزائي ....

_______________

فتحت عيناها بخوف و هي تنظر حولها لترى عائلة سيلين حولها لتقول :

فيونا : اعتذر من جميع أتعبتكم معي

أليكس : لا بأس عزيزتي انت كا سيلين ولكن فيونا أجيبني رجل الذي كان معك في مصعد هل مات

فيونا : بكل صراحة لم اذكر ماذا حصل معي ولكن أذكر أنه كان غاضب بشكل مدمر

أليكس : أخبروا ستيف أن يستعد لكل شي

نظرته قاسية كالعادة لا تعلم لماذا دائما تخاف من أليكس الأخ الأكبر ل سيلين انها حقا في حالة استغراب كيف ساعدها و نجت من ذلك الحادث الفظيع

دار راسه لها و اكمل حديثه :

أليكس: فيونا قد أخبرتني سيلين انك تستطيعي توصيل طردي الى مكان مناسب هل اعتمد عليك في ذلك امر

فيونا : في تأكيد سيد أليكس سأتم عمل على اكمل وجه

أليكس : لكن أمر شديد صعوبة أنه خطر بعض شي

فيونا : لا تقلق سيد أليكس سيصل طردك بسلامة و أمان

أليكس : أذن ساعة تاسعة و نصف مستعدة

فيونا : ماذا هل كنت في غيبوبة الى يوم كامل

أليكس : اجل لأن الضغط الدم لديك منخفض للغاية

فيونا : لا بأس سأكون مستعدة عند تاسعة

هز في راسه لها و نهض ذاهبا الى مكتبه الخاص بعد ذهبه أمسكت راسها و شدت عليها تشعر في صداع قوية
كيف جعلها ذلك الغريب تغيب عن الوعي لا تعلم ذلك ابدا

نهضت بعد ما عادت الى تركيزها تام و رفعت عيناها نحو ساعة جدارية الان ساعة ثامنة و نصف فبقى لديها نصف ساعة ذهبت إلى غرفة سيلين لتجهيز نفسها

في مكان آخر ......

كان يجلس على ذاك العرش أسود و ينظر في العدم و قال بصوته خشن جذاب ذات بحة روسية بحت : ألكسندر

دخل ذلك رجل الى مكتب دون طرق الباب ل ينظر له نظرة قاتمة عادت أقدامه نحو خارج و طرق الباب
حتى أذن له بدخول

و تكلم صاحب لكنة البريطانيه :

أجل عزيزي

نظر له بقوة و قال : اخر أحداث مستجدة

صراط الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن