ولأصدقائي ، أينما كانوا ، ولي
جسدي المؤقت، حاضراً أم غائباً
مِتْران من هذا التراب سيكفيان الآن
لي متر و75 سنتمتراً
والباقي لِزهر فَوْضَويّ اللون
يشربني على مهل، ولي
ما كان لي : أَمسي ، وما سيكون لي
غدِي البعيد ،وعودة الروح الشريد
كأن شيئاً لم يكن
وكأن شيئاً لم يكن- محمود درويش