الجزء الثاني | الموسم الأول

1.1K 87 288
                                    





كل الحبُّ دائمًا لِقرائي الأعزاء والأحبة ، إبتهجوا لا شيء يستحق العناء وأشكر هذا الدعم يا رفاق ولن أبخل بالعطاء ، أتوقع الكثير من الإبداع و النصوص الجميلة في هذه الرواية فهنيئًا لمن يقرأ











ملحوظة : الجزء القادم سيتأخر لأن المفاجآت قادمة









-





" كان اللقاء لحظيًا فما باله يشبهه الأبد "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





" كان اللقاء لحظيًا فما باله يشبهه الأبد "























-





جيمين

أُصيب فؤادي بمعزوفة ، قِتلت أوجاعي هناك حيث عازف لكمان يحارب البؤس عن حدودي يكبل الألم من أن يؤذيني يطرد كل أذى حاصرني وكان سببً في ذبولي ولا أفهم لما داخلي قد سمح لهذه المعزوفة بأن تخترقه وتقتحمه لا أجهل نفسي لكني أجهل تلك القوة الآتية لجعلي هشًا بسبب معزوفة

وكلما حاولت التصدي لها كلما غرقت أكثر لم يكن فخ إنما كالنجاة وكالشفاء وكالاحتواء كالإعجاز وكما المعجزة أتت تلك المعزوفة لفؤادي الضرير
فلم تسمع أذاني بفن مثلها ولم أشعر بعمق النجاة إلا بها

أنا جريح الحياة وقاتل الأمس فلم يجمعني أحدٌ بشتاتي
فكيف لِمعزوفة بأن تفعل هذا بي !

شعرت بالسكون حين تسلل إلى أطرافي فهدأت أنفاسي وبدأت أرى الحياة برؤية مختلفة و رغبة غامضة وشعور أشبه بالحلم

اختفت المعزوفة وبقي جسد العازف أمامي بمسافة سيرأني بها
لكنني أسقطت جسدي واختبئت دون أفهم فعلتي هذه !

أنا فتى المواجهة بطل القصر وشجاع بمثلي لا يهرب و لا يختبئ
إلا إنني وبكل خوفً هربت وتجسست عيناي لرؤيته بين شجيرات التوت
شعره الكثيف يحجب عينيه ثم اتجهت لأكتافه فاتسعت شفتيه في ابتسامة ساحرة قلبت موازين فؤادي فضرب أميالاً كما لو أنه يذهب إليه الآن ويفتضحني بذلك النبض الذّي شعرت به

𝐁𝐄𝐑𝐑𝐘 𝐌𝐈𝐑𝐀𝐂𝐋𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن