mαfíα вσѕѕ'ѕ lífє || 02

56 13 9
                                    

الْفَصْلْ الثَانِي : مُسْتَرْجِلَة
___________

TOKYO _ POLICE STATION

استدرت له ضانة انه ايرين ، الا انه عند التقاء اعيننا ادركت الواقع لاضيق من عيناي بانزعاج

_أنت مجددا ؟!

اقترب ليقلص المسافة بيننا ، انه يسبقني سوى ببعض سنتيمترات ، ايرين و جان يفوقانه طولا ، انهما ضخمان بحق !

ضم يديه لكلتا جيوبه ليطوف من حولي مقيسا جسدي

_ الم يخبركِ أحد أن الشتم سيء يا صغيرة ، ستبدين كالماهرة و الميم عين !

لم استقبل ما قاله و لم ادرك معناه الا عند ابتعاده لاصرخ به

_ يا صاحب تسريحة الكلب الاعوج انتظر ، ماذا تقصد ؟!

لم يلتفت لي و اكتفى بركل بعض الحجارة بين ساقاه نابسا بصوت مسموع

_ الن تأخذيني في جولة هنا ، أشعر بالملل ؟!

اطلقت ضحكة ساخرة، هل قال جولة ؟!
هل يضن اننا في مدينة ملاهي او مول للجولة ، عد لامك و ستأخذك هي حيث تريد

بالتأكيد لم اقل هذا بل اكتفيت بالسخرية
_ انت في المكان و مع الشخص الخاطئين ، فالترحل من هنا ، لا اريد استعمال القوة و أساليب أخرى!

أطلق ضحكة دوت الممان بينما اعاد الاستدار لي مكتفا كلتا يداه

_ هل أنتي متأكدة صغيرتي؟!

رمقته بنظرة اشمئزاز، صغيرتك ؟! ، ابي لم يقل لي هذا من قبل ! مالذي يتكلم عنه بحق الالهة ؟!

_ فالتغرب عن وجهي يا هذا ، لست بمزاج جيد من الاصل !

لم يتحرك و لو ربع انش لادرك ان هذا لن يجدي نفعا ، استدرت عائدة للمقر ، لربما هناك تغيير و سيقررون ان نذهب الا ان صوته استوقفني

_ الم تنسي شيئا ؟!

قلبت عيناي و زفرت بنفور ، فاليبعده احدكم عني او سأرتكب بحق جريمة ، ساحرقه حيا و اعلق جثته امام باب بيتي او عند العتبة كقطعة قماش لمسح الاحذية !

لم اتكبد عناء الاستدار الكامل و ادرت راسي لتتوسع حدقتاي .
ك. كيف وصلت تلك اليه ؟!

_ اوي انت ، تلك تخصني من أين لك بها ؟!

رفع تلك الاسوارة مديرا اياها بين اصبعه السبابة مرسما ابتسامة شقت وجنتيه

MAFIA BOSS'S || زعيم مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن