الفصل الـــــــــ : الثاني (2)

787 43 23
                                    

_____________________________

 حل الصباح و حلت معه اشعة الشمس المنعشه مع زقزقة العصافير

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

حل الصباح و حلت معه اشعة الشمس المنعشه مع زقزقة العصافير

 و صوت لعب اطفال الجيران  المزعجين  و مواء القطط 

فتحت الشابة عينيها بعدما استقر ضوء الشمس المتسرب من النافذة على عينها الناعستين

 و من ثم اخذت تتحرك في سريرها و تتقلب بتكاسل

 نهضت من سريرها بسرعة و اغلقت النافذة منزلة الستائر 

" لا اود الايستيقاظ !"

 اردفت بانزعاج و تذمر

 عادة ما تسهر لوقت متاخر لكن بقائها في الشارع 

و تعاملها مع حمقى قد اتعبها اكثر من المعتاد

 القت بجسدها السرير بخمول

 بختة تذكرت منادات البنفسجي  لها بالقبيحة 

ظهر تعبير الحزن على وجهها

 استلقت على بطنها و حشرت وجهها بالوسادة 

" تبا لذلك البنفسجي .تبا له .تبا"

 شرعت تشتمه بصوت مرتفع بينما لايزال وجهها في الوسادة 

 "لما اشعر بالضيق ؟ ايعقل انني حزينة من كلامه ؟"

 همست بحيرة ابعدت وحهها عن الوسادة 

و في غضون محادثتها لنفسها تلقت اشعارا في هاتفها

 تقلبت على فراشها و امسكت بالهاتف تصفحته لتحد ان كتابا 

كانت تنتظره من مدة قد توفر و تستطيع الان ان تقراه 

"اووه فل يذهب هو و كلامه الى الجحيم الكتب اهم " 

قالت بحماس بينما تجهز نفسها 

ارتدت نفي الملابس التي ارتدهتها البارحة فهي لسبب ما تشعرها بالراحة و الثقة 

التمرد في بونتين / BontenWhere stories live. Discover now