pt5 : عَـوْدَة

885 109 92
                                    


| enjoy |
<3
_______________

كـانَـت تـقـفـزُ بـتـفـاوت وسـطَ جـريـهَـا لـلـصّـعـود..
كـانَ الـمـنـظـرُ لـطـيـفًـا بـعـضَ الـشـيء وأسـعـدَنـي قـلـيـلًـا.

لـحِـقَـت بـهَـا مُـقـلـتَـاي دونَ أن أُدرك،
مُـتـنـاسـيًـا والـدهَـا الّـذي لـا يَـزالُ يُـحـدّق بـي.

إلـى أن تـوارت عـن مـجـالِ رؤيـتِـي لـأعـيـدَ الـنّـظـر لـهُ وهـوَ لـا يـزالُ يـحـدّق.. بـجِـديّـة، ما خـطـبُـه؟

تـنـهّـدتُ قـبـلَ أن أقـفَ لـأذهـب ولـكِـنّـهُ نـطـق
_ اجـلِـس.

قـال لـأحـدّق بـهِ قـلـيـلًـا قـبـلَ أن أنـفّـذ مـا طـلـبـهُ مـنّـي،
فـأنَـا فـي مـنـزلـه بـعـدَ كُـلّ شـيء..

جـلـسـتُ بـارتـيـاحٍ هـذهِ الـمـرّه
واتّـكـئـتُ عـلـى الـأريـكَـة أنـتـظـرُ حـديـثَـه

اتّـكـأَ هـوَ الـآخَـر وكـتّـفَ ذراعـيـه لـيـنـطِـق
_ أتُـعـجـبـُك؟

عـلـمـتُ أنّـهُ يـقـصِـدُ سـومِـي.. أنـزلـتُ مـقـلـتَـايَ بـتـفـكـيـرٍ وسـرحَـان وأخـذتُ وقـتِـي فـي الـتّـفـكِـيـر.. ولـم أتـوصّـل لـنـتـيـجَـةٍ مُـرضـيَـه.

_ لـم أُفـكّـر بـالـأمـرِ مـن قَـبـل.
قُـلـت بـصـراحـةٍ نـحـوه ولـكِـنّـه أردفَ بـعـجـلـة

_ لـقَـد فـكّـرتَ بـهِ الـآن، هـل تُـعـجِـبُـك؟
كـرّر سـؤالـهُ يـنـتـظِـر أجـابـتـي بـفـارِغ الـصّـبـر

تـأفّـفـتُ بـمـلَـلٍ لـيـردِف مُـضـيّـقًـا عـيـنـيـه
_ أنـتَ وقـح.. هـيَ لـا تُـحِـبّ الـوقـحـيـن.

_ أتـظُـنّ أنّـي أهـتَـم؟
قـلـتُ بـمـلـلٍ نـحـوهُ لـيـتّـكـأ بـذراعـيـهِ عـلـى فـخـذيـهِ وقـالَ بـشـكّ

_ إذًا لـمَ تـهـتـمّ إن تـركَـت الـمـدرسـة؟

_ أريـدُ إصـلـاحَ خـطـئـي فـحـسـب، لـا أهـتـمّ إن تـركَـت الـمـدرسـة.. ولـكِـن إن تـركَـتـهَـا بـسـبـبِـي فـلـن أسـمـح بـحـدوثِ ذلِـك.
أجـبـتُ عـلـيـهِ بـصـراحـة لـيـزفـر

مُـزَيّـفَـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن