.
.
.
.
.
يركضان سويا وقهقهاتهم تملأ الحديقة بأكملها
فتى بعمر السادس عشر
والاخرى تصغره بخمسهى تركض وهو يحاول الوصول لها
"امسكت بك"
قال بمرح بعد مطارة ليست بطويلة وهو يمسك بها بأحكام
وهى استسلمت له بتذمر لأنها ايضا فقدت قواهانظر لها بأبتسامه وهى تبادله بعبوسها المتظاهر
"هذا غير عادل!"
قالت تلهث وهى تنظرت بوجه عابس
"ما هو؟"
نظر لها بتساؤل يرفع بذقنها ليستطيع النظر لها جيدا
"انت اسرع مني وانا بطيئةٌ جدا... وانت تستغل هذا جيدا"
ضحك على تذمرها الذي وجده لطيفا
"هذا كي لا تفكري بالهروب مني ابدا.... وايضا انتِ من قام بأستفزازي اولا ونعتني بالارنب ذو رأس الجزرة... هل كان علي تركك حينها؟"
قام بدفاع عن ذاته في اخر حديثه
"هذا لأنك فعلا ارنب ذو رأس جزرة و عنادك هذا ميؤس منه"
رفت من مستوى صوتها توبخه
نظر لها بملل
"حسنا حسنا كفانا شجارا و-
"جونغكوك.... هيا العشاء جاهز!"
نظروا فجأة نحو الصوت الثالث بينهما... ولم تكن غير والدته
كان هناك القليل من الحده والصرامة طريقتها لمناداته
وكان نظرها على ميا.... وقد لاحظت هذااعاد هو بصره للتي امامه
"هيا ميا تعالي معي لنتناوله سويا"
قال وهو ينظر لها برجاء وهو يمسك بيدها ليسحبها معه... ولكنها اوقفته فورا وهى تنفي
"لا ، لا بد ان امي قلقه الان سأذهب انا ايضا لأتفقدها"
في الحقيقة هى تخاف من تلك المرأه التي دائما ما تنظر لها بنظرات تخيف الصغرىاومأ لها بتفهم وهو يترك يدها بهدوء وغير رغبة
"متى سأراكِ مجددا؟"
YOU ARE READING
when we were young||عندما كنا صغارا
Romance" اتذكر عندما كنا صغارا ووعدتني انه عندما نصبح كبارا سنتزوج " قالت بضحكة خفيفة "وسأوفي بوعدي قريبا..." قال في صوت منخفض وهو ينظر لها بشرودٍ ووله بينما هى تنظر للاسفل...غير داريةً عمَّ قاله