نادى جونكوك الفتيات للمطبخ فتبعه أصدقائه و من وجهه بدى غير مرتاح لهذا المكان .
جونكوك : هل أنتم أغبياء من ينام في بيت مسكون؟
روزي : ألست أنت من اقترحت هذا سيد غبي ؟
جونكوك : و ألست من وافقت على هذا سيدة ذكية؟
ليسا : وجهة نظر جيدة
جيمين : أنا أيضا لست مرتاحا ، اللعنة على غبائنا
ليسا : لا أصدق أننا كدنا نبيت هنا ، على أي حال لنخرج من هنا بسرعة
تاي : مهلا لحظة أين جيني ؟
جيسو : مؤكد لاتزال نائمة
تاي : ما الذي تقصدينيه بنائمة هل هي فتاة أم باندا؟
لا أصدق نحن نكاد نموت وهي نائمة !مشى تاي حتى وصل لغرفة المعيشة وهناك وجد جيني نائمة على بطنها ، فمها مفتوح و رجل واحدة سقطت على الأريكة ، كان تاي يكتم ضحكاته بصعوبة بدت كأنها ثور تعرض للتخدير في غرفة العمليات عند الطبيب البيطري .
اقترب منها أكثر قصد إخافتها وعند اقترابه من وجهها أكثر توقف للحظات يتأمل تقاسيم وجهها قرب يده منها وأبعد خصلة من خصلاتها الداكنة التي
سقطت على وجهها الناصع ، للحظة تغيرت نظرته لها
و ظهر اللمعان في عيناه كأنه للتو أدرك مدى جمال هذه الفتاة ، تحدث بصوت خافت وكأنه يتحدث مع نفسه ." جميلة جدا ! "
ابتسم للحظات و هو يشاهدها كأنها طفلة صغيرة عندما تتوتر أو تخاف تنام فحسب ، تبدو ملاكا بهذه الهيئة مسالمة و لطيفة عكس بابلو اسكوبار الذي تكون عليه عندما تستيقظ ، حقا مسالمة جدا !
لكن ذلك لم يدم طويلا !
عندما شعرت بوجود أحدهم بذلك القرب منها صرخت بأعلى صوتها و دون أن ترى أو تلاحظه أمسكته من طرف قميصه الأسود و جذبته للأريكة وفورا إعتلته و كورت قبضتها ، صرخت جيني وهي تكاد تضرب ذلك الشخص المجهول .
جيني : ضربة المغمسة في الزيت ياااااااااهو قبل أن تصل قبضتها الى وجهه لاحظت شيئان
أولا الشخص الذي تريد تطبيق الضربة عليه هو شريكها الأحمق كيم تايهونغ .
ثانيا قبل أن تتمكن من ضربه أمسك قبضتها الموجهة لوجهه و لف يدها خلف ظهرها و احزروا ماذا أيضا
أجل أجل ..... محقون ..... لقد إعتلاها مقيدا حركتها
بجسده الضخم مقارنة بخاصتها .عندها فقط صرخ تاي : هل جننت يا هذه لماذا تحاولين ضربي يا دب الباندا !
جيني بصراخ مماثل : ابتعد عني لماذا تعتليني ؟
أيضا أنت الذي كنت تراقبني ضننتك شبحا أو مجرما
تاي بسخرية : شبحا ! حقا لما أنت بهذا الغباء ؟
هل باستطاعتك لمس شبح و ضربه .
جيني : أنت الغبي يا علبة التونة العفنة انهض عني !قرب تاي وجهه من وجهها أكثر كل مايفصل بينهما هو عدة سنتمترات ، أعينه السوداء الحادة تركز على كل انش من وجهها المحمر بفعل الغضب و الخجل
ثم همس بصوت خافت أمام وجهها مباشرة
تاي بهمس : و إن لم أفعل يا دب الباندا ؟
جيني بهمس مماثل : ابتعد عني رجاءا لا أريد أن أفعل شيئا يؤذيك
تاي : فقط لأنك ترجيتني سأنهض
أنت تقرأ
Blood Bound
Actionبعض الأسرار تطارد أصحابها حتى يجهروا بها أملا في سكوت ضمائرهم و سلام أرواحهم ✨ قصة أصدقاء تورطوا في أحداث خارقة للطبيعة و المهمة بسيطة يجب أن يحلوا لغزا و ينقذوا حياتهم و طبعا بعض الحب و الإعجاب لن يضر ...