_ في محمية سيول الوطنية :
وصلت الحافلة للمحمية متوقفة أمام الجسرط ونزل منها كل الطلاب وفي الأخير نزل المعلم ... كان بعضهم يحدق في المكان بدهشة وإعجاب وصراحة هم محقون ... لو أن فنان
رأى المنظر لصار يقسم بجماله ... خضار أشجار الصنوبر واحمرار أشجارٍ أخرى ممتزج ببعضهما يتدرج شيئا فشيئا ، مع اندماج اللون الرمادي للجبال
الموجودة في المحمية التي تجذب كل المتسلقين والمغامرين من أقاصي الأرض .... ولون السماء الذي يتغير حسب الزمن والجو أحيانا أزرق فاتح ممتزج باللون الأبيض بفضل السحاب وأحيانا أخرى يظهر البرتقالي و الوردي والبنفسجي عند الشروق أو الغروب ... لكن البعض الآخر لايهتم حقا هناك من يحدق بصديقته ويحاول الاعتراف باعجابه لها ...
و أخرى تقيم ملابس فتيات أخريات وأحد يكاد يموت من حرارة الجو ... وآخر كالزومبي يضل ملتصقا بهاتفه طوال الوقت ...كل هؤلاء في جهة وجماعتنا في جهة أخرى ...
جونغكوك يحدق بروزي بامعان متجاهلا لعنة المنظر الطبيعي يشاهد أعينها العسلية تلتمع بفرح وإعجاب وهي تشير بإصبعها ناحية كل شيئ وقعت عسليتيها عليه ....
"جونغكوك ... انظر أوَ ليس هذا أجمل ما رأيته ؟ "
التفت صاحب الخصلات الداكنة نحوها يتظر بأعينه الفحمية لوجهها بتأمل و وهن ليردف بشرود يحدق بها :
"نعم ... إنها الأجمل "
شعرت روزي بتحديقه بها وبعبارته الأخيرة ناحيتها و فورا استغلت وجنتيها الفرصة وبدأت بالإحمرار بينما
روزي تنظر لكل شيئ غيره ، ابتسم جونكوك بخفة
روزي أسوء من يخبئ خجله ... تحمحم يناديها بصوته الأجش العميق :"روزي ..... انظري لي "
بدأت تعيد عسليتيها نحو أعينه القاتمة حتى أصبحت تنظر نحو حدقتيه مباشرة وبقيا هكذا لمدة من الزمن
كل منهما ينظر لأعين الآخر ... غير واع للزمن ولا المكان و مايحيط بهما فقط هي موجودة أمامه وفقط هو من يقف أمامها الآن وفي هذه اللحظة ليس هناك غير كلاهما .....جونكوك الفتى المغرور الذي لايأبه لأحد ....
روزي الفتاة القوية التي لا تخظع لأحد .....
أنت تقرأ
Blood Bound
Actionبعض الأسرار تطارد أصحابها حتى يجهروا بها أملا في سكوت ضمائرهم و سلام أرواحهم ✨ قصة أصدقاء تورطوا في أحداث خارقة للطبيعة و المهمة بسيطة يجب أن يحلوا لغزا و ينقذوا حياتهم و طبعا بعض الحب و الإعجاب لن يضر ...