first day

16 2 0
                                    

لاتنسو دعمي ⭐

12جانفي
8:00pm
اسدلت السماء ستارها الاسود سامحة للظلام بالانتشار في ارجاء المدينة
كل ما تستطيع سماعه هو صوت اصطدام الامطار العنيف بالتربة و صوت هبوب الرياح التي اخذت تراقص الاشجار بعنف

الشوارع فارغة من يراها يجزم ان هذه المدينة مهجورة
وفي احد بيوت تلك المدينة ، قبعت فتاة في الثامن عشرة من عمرها كانت تجلس بمحادات نافذتها التي اكتست اللون البني الحطبي بينما اخذت قطرات المياه تنساب بخطوط متعرجة

تحمل دفترها في حجرها بينما اخذت انمالها تتحرك بسرعة مدونة بعض الافكار و المعلومات
توقف بينما تحك القلم بفروة رأسها ولاكن سرعان ما فرقعة اصابعها بسعادة عائدة للتدوين مرة اخرى

مدت يدها بينما لم ترفع رأسها عن دفترها ، كشرت بلامحها بإستغراب وهي تدور حول نفسها بقلة حيلة

" اوه يا الاهي لقد نسيت آلة الحساب خاصتي في غرفتي "

تكلمت بينما تناظر دفترها ببعض العبوس

ارتخت ملامحها عندما تذكرت اختها التوأم واخذت تناديها بنبرة أعلى من ذي قبل

" ايما ايما تعالي الى هنا للحظة اختي"

شقت الابتسامة وجهها وهي تلمح توأمها التي اتكأت على باب الغرفة بينما ترمق الاخرى بإنزعاج

مالامر جيني مالشيئ المهم الذي يستدعي منكي مقاطعتي على جلسة تدليل بشرتي "

نبسة بإستخفاف و إستصغار واضحين ، لم تهتم جيني لشقيقتها وبادرة الحديث بإشراق مرة اخرى جاعلة من الأخرى تكشر من ملامحها بإستياء

" اختي اسفة على مقاطعتكي لاكن ايمكنكي ان تحضري لي آلة الحساب خاصتي انها على أحد رفوف غرفتي "

ختمت كلامها بنبرة ترجي

زفرت ايما بإنزعاج بينما تلوح بيدها في الهواء و ترمق شقيقتها بإزدراء

" مهذا هل ترينني خادمة لديكي مثلا ؟ لقد وهبكي الرب قدمان حركيهما و اخدمي نفسكي بنفسك بدل جعل تلك الاريكة ساخنة بمؤخرتكي عديمة الفائدة "

ختمت كلامها بضحكة ساخرة قبل أن تصفع الباب خلفها

غير آبهة بالجراح التي قد طبعتها على قلب توأمتها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 04, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

zombi land حيث تعيش القصص. اكتشف الآن