.
.
.
🥀
...................
" هل أزعجكِ أحد في تلك الفترة التي كنت غائباً بها عن القصر؟!. "
أبتسمت أوفيليا وهي تنظر إلى جدها الذي كان يجلس على السرير ويرتدي نظارته بينما ينظر إلى كتابه.
لقد أشتاقت إلى رؤيته في المنزل وفي غرفته، لقد أشتاقت له بشدة.
" كلا!، فقط إشتقت لك. "
أردفت وهي تنظر له بأبتسامة واسعة، رأت إبتسامة مادارا وهو يهز برأسه ثم أغلق الكتاب و وضعه على الطاولة التي كانت بجانب سريره.
" وأنا أيضاً إشتقت لكِ يا حفيدتي، بالمناسبة كيف تسير الأمور معكِ ومع ذلك الأرعن؟!. "
عقدت حاجبيها وهي تنظر إلى جدها بأستغراب، هي لم تفهم عن من كان يقصد.
كان ينظر لها بهدوء وهو يضم يديه لصدره وشعره كان يغطي نصف وجهه الأيمن.
" هل تقصد أبن خالي تاكي؟. "
سألت بعد أن تذكرت أمر أبن خالها الذي قام بطلب الزواج منها قبل فترة." أجل ذلك الولد.. "
أجاب بأنزعاج واستطاعت أوفيليا معرفة ذلك لتبتسم وهي تميل برأسها.كانت تجلس على طرف السرير.
" لقد رفضت وقلت له مثل ما قلت لمن قبله... سأتزوج فقط من رجل يفوق جدي قوة و جمالاً. "
أردفت أوفيليا بثقة وهي تنظر إلى جدها الذي أرتفعت زوايا شفتيه بأبتسامة فخورة وهو ينظر إلى حفيدته التي ضحكت بخفة.
" جدي أنا لن أتزوج من أي شاب، وأنا أعلم أنه لا يوجد أحد أقوى وأجمل من الجنرال أوتشيها مادارا لذا ليس عليك القلق من أنني قبلت من أبن خالي. "
كان مادارا ينظر لها بفخر وهو يرى كيف تسير تربيته بشكل رائع، كانت أوفيليا قد تربت على يد جدها وحملت صفاته و ورثت جميع اهتماماته.
ورثت ذكائه وحدته.
وهذا ما يجعل مادارا يفضلها عن بقية أحفاده جميعاً، هو يرى بها الفتاة القوية التي لا تنكسر ولن تنكسر مهما حدث.
لم يكن عليه إلا أن يبتسم وهو يغمض عينيه بأرتياح لأنه قام بتربيتها جيداً وعلمها الكثير من الأشياء.

أنت تقرأ
House Family ( منزل العائلة )
Storie d'amoreمن كان يعتقد بأن يجتمع أفراد تلك العائلة تحت سقف واحد بعد كل هذه السنوات؟!، هل سيبقوا معاً أم سيعود كل واحداً منهم إلى حياته ومنزله الخاص؟. شيسوي. أوفيليا.