"مهلاً اين انا لما المكان مُظلم هكذا يا اللهى ما هذه الأصوات من الذى يصرخ لا استطيع التحرك ارى شخصاً غريب ينظر لى من بعيد ذو ملامح مخيفه عيناه غَرِيبه و له قرون قدماه طويلتان و يصدر اصوات غير مفهومة تتسبب فى جعلى اشعر بالدوار لا اعرف ماذا يحدث لى إنه يقترب منى اكثر لا لا ارجوك لا تقترب منى ابتعد اااااا"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
#yoon_writer
استيقظت سالى فزعه من نومها قامت من على سريرها بخطوات بطيئه مليئه بالتعب و جسدها يرتعش نبضات قلبها سريعه و اطراف اصابعها بارِده رأت شفتاها جافه و تنزف دم شعرها مبعثر و جو الغرفه بارد ليس كعادته على الرغم من انهم فى فصل الصيف تنظر سالى بعيناها المتعبتان محاوله ان تتذكر ما هذه الغرفه وانها رأتها من قبل لكن لا تعرفها تتجول بخطوات متعبه و هى تشعر ان هناك من يمشى خلفها توقفت فجأة لتنظر من الذى خلفها وجددت المرآة هى التى خلفها و لا يوجد احد. فجأة اصبحت تصرخ بهيستيريا حتى أُغمى عليها.
حاولت مايان الدخول للغرفه التى بها سالى لكن لم تعرف نادت على ايان ليحاول مساعدتها فى فتح الباب و فعلا نجح فى فعل ذلك قام بكسر الباب دخلت مايان و خلفها ايان و على وجوههم الخوف و القلق سالى ملقيه على الارض وجهها و جسدها يبدو عليهم التعب جدا حملها ايان ووضعها على السرير لان مايان لم تستطع حملها بمفردها و قامت بتغطيتها و طلبت مايان من ايان الخروج لتبقى مع صديقتها بمفردهم لكن ايان لم يستطع التحرك بسبب القلق على سالى و عيناه بدأت تلمع و تستعد بنزول دموعه لكن قبل حدوث ذلك و يظهر جانبه الضعيف خرج مُسرعاً من الغرفه و اغلق الباب خلفه و ذهب لمكتبه و بعد ان اغلقه جيداً بدأ بالبكاء و الصراخ بحرقه على حال سالى و هو يشعر بالندم بسبب ما فعله مع صوفيا ليلة امس و يقول:
"حقا هى تستحق ما فعلته بها لكن لم اكن اعلم انه سيفعل ذلك بكِ يا سالى ليتك تعرفين مقدار حبى وخوفى عليكِ اذا كان هذا ما سيجعلك بخير سأجعلها تأتى و اعتذر لها "
بعد صراع بينه و بين نفسه رن على هاتف صوفيا لكن لا يجيب احد اعد المحاولة اكثر من مره لكن لا احد يجيب ايضاً رمى ايان هاتفه و خرج مسرعا على سماع صوت مايان تنادى عليه صعد لفوق ووجد ان صوفيا بخير و ليس بها اى شئ جرى عليها ايان و اعتذر لها كثيراً و اخبرها انه سيعتذر لصوفيا و انه حاول الاتصال عليها لكنها لا تجيب و قام بطمئينها اكثر حتى لا تفكر فى الموضوع ولو على ايان فهو يريد قتلها على جعل سالى فى تلك الحاله.
اخذت مايان سالى للحمام و جهزت لها حمام دافئ لتهدء و يخرجوا سوياً لتفرج عن حالة الحزن التى بداخل سالى مرت ساعه و خرجت الجميلة سالى و اردت ملابس رقيقه مثلها و مايان ايضاً لكن بدون ايان لان سالى غاضبه منه خرجى من الغرفه و ذهبوا خارج المنزل وجدوا ايان ينتظرهم بالسيارة و كان مصمم على ايصالهم فى المكان الذى يريدونه حتى وافقت سالى رغماً عنها ذهبوا فى الاول لمحل الأيسكريم الذى تحبه سالى لكنها رفضت الذهاب له و طلبت من ايان ان تذهب لمكان هادئ لتبقى فيه بمفردها نفذ طلبها و اوصلها لمكان به منزل محاط بحديقه فى غاية الجمال جعل من ابتسامه سالى تعود مره اخر مكان ملئ بالزهور و الشمس به مشرقه عادت سالى تضحك مره اخرى و تغيرت ملامح وجهها الحزينه لملامح مشرقه من الفرح و عاد لها الشغب بسبب ذلك المكان . و
قف ايان بجانب سالى و قال لها:
"هل انتى راضيه عنى الان"
اجابت عليه سالى بـ :
"ليس كثيراً"
اخبرته سالى ان يتصل بصوفيا حتى قاطع كلامها قائلاً انه فعل ذلك لكنها لا تجيب نظرت له سالى بنظرة مليئه بالخوف عليها و اخبرها انها لن تجيب لان غرورها لن يسمح لها بأن تجيب عليه حتى ضحكت سالى على طريقته و هو يتحدث حتى اتت مايان قاطعت حديثهما و بيدها كيس بيه حلوى المارشميلو و هى لا تريد إعطاء ايان منها فقط تأكل هى و سالى حتى قال لها ايان:
"كيف لكِ ان تتجرئِ بفعل تلك التصرفات معى فأنا اكبر منكِ بسنه و 12 شهر و 42 اسبوع و 365 يوم"
قام ايان بالركض وراء مايان لانها كانت تردد ورائه كل كلمه يقولها وهو لا يحب المزاح بتلك الطريقه و كان سيضربها حتى منعته سالى و اخبرته بألا يضرب اخته و هى واقفه معهم نظرت لها مايان وهى تقول لها: "ماذا تقصدين سالى يعنى عند عدم وجودك يضربنى بكل حرية"
ضحكت سالى عليها و قالت انها لا تقصد ثم استأذنت لانها شعرت بالنعاس وهى ذاهبه للنوم و هى تصعد على السلم ذاهبه لغرفتها رأت شئ جعلها فى حاله صدمه......
