أيقنت أنها حياتي السابقة .
عندما تذكرت تهويدة «ملاذ».
إنها نفسها الخاصة بسونغهون.
و تذكرت وجهه قبل أن يتلاشى .
لقد وفيت بوعدك يا عزيزي .
عندما حاولت بكل جهدك للتخفيف عني .
و حاولت علاجي بشتى الطرق .
سهرت الليالي من أجل إيجاد ترياق لشفائي.
و ها انت تركض صارخا بأنك وجدت العلاج .
هذا جعلني انهض من سريري و أزيل جميع الاسلاك المحيطة بي و أحضنك.
«أسفة لأنني جعلتك تنتظر كل هذه المدة .»
«لا بأس آيلا ، كنت سأنتظر ألاف السنين من اجلك ، وها نحن الأن معا يا فتاة النار»
كنت سعيدة !
نظرت حولي فوجدت شبح يوي و ينظر لي بارتياح:
«من الجيد أنك سعيدة، أنا كنت فقط وسيلة للقائك مع صديقك ، أو محبوبك ، لذلك كوني سعيدة و انسي أمري و تذكري انت لست الملامة على ما حصل لي.»
ثم تلاشى شبحها إلى الأبد .
___
شفيت من السرطان بفضل ترياق سونغهون .
و حاولت نسيان وفاة يوي ، و قد نجحت بصعوبة.
أنا الأن محاطة بالحب و الرعاية من طرف أمي و من طرف سونغهون الذي ملأ أيامي فرحا .
تمكنت من فهم الحياة أخيرا .
إنها تلقيك في حفرة عميقة لتختبر ارادتك .
فإما أن تستسلم و إما أن تصارع كل شيء للخروج من الحفرة التي نصبتها الحياة.
تمكنت من النجاة بفضله .
سونغهون أنت كنت ملاكي الحارس ، كنت من تحميني و تحبني.
أنا الأن أشعر بالارتياح ، أنت لن تتلاشى مجددا ، بل ستبقى بجانبي .
سأرد لك جميلك ، أيها الذئب الطيب.
.
.
.
أنت تقرأ
Haven ملاذ
Fanfiction[مكتملة] «رين» ، فتاة يابانية في ربيعها السابع عشر ، عاشت طفولتها في كوريا الجنوبية ، تتعرض لصدمة عنيفة نتيجة انتحار صديقتها المقربة «يوي» أدت إلى إصابتها بالسرطان لتلتقي بالطبيب بارك سونغهون ، فما قصته؟