6

291 33 3
                                    

أخبَرني سونغهون بكل ما يجول بخاطره بكل أريحية .

أخبرني عن كون عائلته توفت و تركته وحيدا .

كان يثق بي و الأمر كذلك بالنسبة لي ، كنت أشعر بأنه شخص أعرفه منذ زمن طويل .

و مع ذلك طوال هذه المدة لم انبس ببنت شفة ، كنت كالبكماء .

لكنني أخرجت أول جملة لي بصوت ضعيف :

«أنا قاتلة .»

وجَّه عيناه نحوي بصدمة ثم قال :
«لماذا؟،ماذا حصل لتتفوهي بهذا الهراء؟»

لا أريد البوح بأي شيء لكن هذا يؤلمني ، أريد أن أبوح بالأمر لأي أحد .

لكنني في نهاية المطاف سردت له كل شيء .

فظل يحاول اقناعي أنني لست مخطئة .

إذا لم أكن كذلك ، فلماذا يستمر شبح يوي يظهر أمامي و يعاتبني؟.

طوال فترة مكوثي في المستشفى ، لم أتجرأ على ذرف دمعة واحدة، أنا مذنبة ، و لا استحق أن يشفق علي أحد.

أصبحت الأن كجندي يواجه العدو وحيدا بعد أن نفذت منه دخيرته .

مصيري محتوم ، حتى إذا تسلل خيوط الأمل إلى قلبي فهي تعود أدراجها عالمة أن لا سبيل للعب الإعدادات القدر .

سأظل اعاني إلى أخر رمق.

Haven ملاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن