أخبَرني سونغهون بكل ما يجول بخاطره بكل أريحية .
أخبرني عن كون عائلته توفت و تركته وحيدا .
كان يثق بي و الأمر كذلك بالنسبة لي ، كنت أشعر بأنه شخص أعرفه منذ زمن طويل .
و مع ذلك طوال هذه المدة لم انبس ببنت شفة ، كنت كالبكماء .
لكنني أخرجت أول جملة لي بصوت ضعيف :
«أنا قاتلة .»
وجَّه عيناه نحوي بصدمة ثم قال :
«لماذا؟،ماذا حصل لتتفوهي بهذا الهراء؟»لا أريد البوح بأي شيء لكن هذا يؤلمني ، أريد أن أبوح بالأمر لأي أحد .
لكنني في نهاية المطاف سردت له كل شيء .
فظل يحاول اقناعي أنني لست مخطئة .
إذا لم أكن كذلك ، فلماذا يستمر شبح يوي يظهر أمامي و يعاتبني؟.
طوال فترة مكوثي في المستشفى ، لم أتجرأ على ذرف دمعة واحدة، أنا مذنبة ، و لا استحق أن يشفق علي أحد.
أصبحت الأن كجندي يواجه العدو وحيدا بعد أن نفذت منه دخيرته .
مصيري محتوم ، حتى إذا تسلل خيوط الأمل إلى قلبي فهي تعود أدراجها عالمة أن لا سبيل للعب الإعدادات القدر .
سأظل اعاني إلى أخر رمق.
أنت تقرأ
Haven ملاذ
Fiksi Penggemar[مكتملة] «رين» ، فتاة يابانية في ربيعها السابع عشر ، عاشت طفولتها في كوريا الجنوبية ، تتعرض لصدمة عنيفة نتيجة انتحار صديقتها المقربة «يوي» أدت إلى إصابتها بالسرطان لتلتقي بالطبيب بارك سونغهون ، فما قصته؟