زين بوجع وخوف : لاااااااا مش كل مره يارب لاوخدها وجري بيها علي المستشفي
زين بخوف : دكتوووووور بسرعه
خدوها منهزين : يارب ...يارب تبقي كويسة
وقام صلي وفضل يدعيلها ...ابراهيم كان قاعد مع دولت ونهال ...بس نهال كان باين عليها التعب ...التليفون رن
نهال وقعت الكوبايه من ايدها : بنتي ...بنتي حصلها حاجه يا إبراهيم ...رد علي التليفون بسرعة
ابراهيم: اهدي مفيش حاجه
ورد علي التليفون ...ابراهيم قعد وهو في عينه الدموع
نهال : بنتي صح ...رد عليا بنتي مالها
دولت بصتله بقلق
ابراهيم بوجع : حور أتصابت برصاصه وحالتها خطيرة
نهال بخوف : ايه بنتي
واغمي عليها ...ابراهيم جري لحقها وفضل يفوقها
نهال صحيت وفضلت تعيط : بنتي خدني لبنتي حالا
ابراهيم : اطلعي البسي بسرعه
نهال طلعت تجري لبست وجهزت
دولت : وانا كمان جايه معاك
ابراهيم: ماشي يا أمي تعالي
وجهزوا وركبوا العربيه وإبراهيم جري علي المستشفي وسال علي الاوضة اللي فيها حور وجري لعندها
ابراهيم وهو بياخد نفسه بسرعه : ط طمني بنتي فين
زين : في العنايه لسه
نهال ببكاء : هي اتصابت ازاى يا زين
زين : هي مالبستشي الواقي وللأسف ابراهيم باشا مرضاش يغصبها تلبسه كانت بتضرب وهي مش مركزه وبتضرب بكل قوتها بس للاسف رئيس العصابه ضربها
(كان بيحكي وعينه كلها دموع )نهال : ليه كدا يا ابراهيم ليييييه علشان مش بنتك مش بتخاف عليها ليييييييييه دي حته مني انا اعتبرتها زي بنتي
وقعدت في الارض تعيط زين مكنشي فاهم حاجه
الدكتور خرج : للاسف الوضع حرج وبالاخص انها كانت مضروبه كذا مره بالرصاص وبالتالي فقدت دم كتير
ابراهيم بقلق : اتصرف حالا
الدكتور: والله بنعمل اللي نقدر عليه ادعولها
وسابهم ومشي ...ابراهيم قعد علي الكرسي ودموعه نزلت
دولت عيطت : انا ظلمتها والله يابني مكنش قصدي
ابراهيم بعدم فهم : قصدك ايه يا أمي
دولت بدموع : قصدي قصدي ان حور مضربتنيش ولا وقعتني انا اللي قلت كدا علشان ترميها برا علشان هي مش بنتك
أنت تقرأ
عنيدتي
Roman d'amourقصتنا بتتكلم عن بنت عاشت حياه صعبة مع ابوها ومراته وعيالها لحد ما القدر ضحكلها وقبلت عيله حبتها بجد واعتبرها بنتها وطبعا وجهت بعض المشاكل بس قدرت بتتخطاها والحياه ضحكتلها اخيراً بقلمي : نيروز جلال