P3~

71 6 6
                                    

في تلك اللحظه و بينما كان يتأمل إحدى المزهريات 
مرت في باله ذكرى له مع والدته
و فتى ؟؟!

.Flash back.

يركض ذو الخامسه من عمره ذات شعر اشقر ناعم
مع فتى يبدو بالسابعه من عمره.

بينما كانا يركضان في ارجاء المنزل
اصطدم فيليكس بإحدى الطاولات التي تحمل مزهرية امه المفضلة .

ركض صديقه اليه ويبدو على ملامحه القلق من بكاء فيليكس  فحتضنه بدون تردد
محاولة منه لتهدئة الصبي في احضانه،
جاءت الام مسرعه لسماع صوت بكاء طفلها.

و حينما فهمت بالذي جرى احتضنت كلا الطفلين ببتسامتها الملائكيه،
و صنعت لهما كعك الشوكولاه مزين بحُبيبات من التوت الأحمر .

بينما الطفلين يأكلان و يتكلمان في ما بينهما
جاءت والدة الفتى ذو سبع سنوات بشعرٍ اسود

اعتلا ملامح فيليكس الحزن
تدارا صديقه الوضع فراح يحتضنه و يهمس له :
"حتى الملائكه وهي تبكي جميله ، لكن ابتسامتهم أجمل ".

ابتسم فيليكس بوسع من الكلام الذي قاله صديقه فودعه
و تمنى حضوره ثانيتاً
لكنه لم يعد .

انتضره كثيرا حتى فقد الأمل.

لم يكن الحظ بجانبه، فتوفت والدته اثر مرضيها
التي لم تستطع مقاومته.

بقى وحيدا من عمر صغير
و هو الثالثه عشر
و حتى الآن بعمر  الخامس و العشرون

لازال وحيدا
لكنه لايشعر بها
لقد اعتاد عليها.

.End Flash Back.

حينما صحى من شروده وجد ذاته يبكي !
لكنه مسح دموعه كأنها لم تكن
و عاد إلى غرفته
لقد حل الظلام وهو في المخزن و لم يشعر بالوقت
إثر ذكرياته التي داهمته فجأة.

لكن يبقى السؤال

من يكون الفتى في ذكرياته؟!
و ما اثره عليه ؟
هل سيجده في يومٍ الأيام ام ان القدر يريد إكمال لعبته؟!

لازلنا في البدايه...
🦋-------------------------------------🦋

251 words

اتمنى انه نال اعجابكم 🦋

انتهى.

انتهى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
• فراغ || hyunlix •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن