𝔽𝕀𝔽𝕋𝔼𝔼ℕ

2K 146 71
                                    

E̵̪͐̌̕ͅn̸͉̠̘̲̼̼̩͗͒̕͝͝j̸͈̆͌̂̋̑́͂͜͠ō̵̝̭͙̊y̶̡͕̮͇͖͕̮̳̲̓

🗝🗝🗝🗝🗝🗝🗝🗝🗝🗝🗝🗝

Flashback .

دخل قصره بأيدي ترتجف ودموع جافة على وجنته .

وهو لم يحتمل ارتمى أرضاً وصرخ بصوت مرتفع .

نهض وبدأ يحطم كل شيء حوله .

الزجاج ملأ الأرض والخدم خلف الأبواب يسترقون النظر .

لا أحد منهم يجرؤ على الاقتراب أو الظهور أمامه .

لا أحد سوى شخص واحد .

أخرج من جيبه سلاحه ووضعه على رأسه .

" توقف!! " .
نزل من الأعلى يركض تجاهه .

ولم يأبه بالزجاج الذي اخترق قدميه بل أكمل حتى وصله .

وسحب السلاح منه رغماً عنه ثم رماه بعيداً .

" اهدأ اهدأ " .
أمسك يداه يوقفه فنظر له بغضب .

" ابتعد عني!! سأقتل نفسي!! " .
حاول الوصول إلى السلاح مرة أخرى .

لكنه وقف أمامه مرة أخرى وبدأ يبكي .

" لا تفعل أرجوك، أنا أحبك لن أستطيع العيش بدونك فلا تتركني " .
قال ببكاء وهو يتشبث به .

بدأ الأكبر يهدأ وارتخت أكتافه فاحتضنه الأصغر .

" لقد قتل والد صغيري وقال أني القاتل، هو لن يسمعني ولن يسامحني " .
لف يديه حول خصر الأصغر ودفن رأسه في كتفه .

مسح الآخر على ظهره وخلل أصابعه في شعره ليريحه .

" سيكون كل شيء على ما يرام أنا أعدك " .
سحبه ليجلس على الأريكة ثم ابتعد .

أخذ السلاح وذهب للمطبخ ثم عاد بكوب ماء .

جلس بجانبه وساعده على شرب الماء بينما هو ينظر للأسفل .

جذب انتباهه الدماء التي تخرج من أقدام الصغير .

" أقدامك تنزف " .
قال بهدوء .

" لا بأس سوف أعالجها بعد قليل، ارتح أنت " .
ربت على ظهره فنظر له .

" هل حقاً تحبني، جيسونغ ؟ " .
احمرت وجنتا جيسونغ بخفة وأومأ برأسه .

" أنا أيضاً أحبك " .
قال مينهو .

لمس وجنته وقرب نفسه منه ليدمج شفتيهما معاً .

𐌖𐌄ⵍᘐ𐌀ⵍᮔ𐌀 | 𐌑𐌔/𐋏𐌗حيث تعيش القصص. اكتشف الآن