- 2 .

628 60 35
                                    

وضع شفرة السيف الحادة
ليجرح رقبتي قليلاً يخرج منها القليل من الدم

"اي كلمات أخيرة ؟ "
قال ليلوح بسيفه مرة أخرى كتهديد وإخافتي

حسناً من تحليلي للموقف وما حدث أيقنت انني مُتجسد
او ربما تناسخ او عالم موازي ؟ لا أعلم حقاً  وليس بمهم فسأموت على اي حال ويبدُ ان صاحب الجسد
هذه ايضاً فعل شيئاً خاطئاً ليستحق الموت .

لهذا لقد كان لدي بعض الفضول المحظ بمعرفة اسمه او سبب القتل قبل موتي على الاقل بسببه

تنهدت وأعدت نظري لذو العينان الحمراء

" حسناً ما مشكلتكَ معي ..؟ "

سقط السيف من بين أنامله بينما يعطيني وجهاً
غاضباً حتى أعصاب جبينه أمست واضحة
ضرب بقدميه الارض وحملني من الارض عن طريق جر
ياقة قميصي مقرباً وجهينا

عَجَّ علي بتسخط و تَوَغَّرَ صَدْرَهُ

" ما مشكلتي انا معكَ أتختبر صبري يا هذا !؟"

قالها ولعابه ضرب وجهي ياللهي ياللقرف
لكن بعيداً عن هذا يدل على شدة إِنْفَعَلَه ..

إملتُ رأسي للجهة الاخرى قليلاً مُختلقاً كذبة رائعة وهي نسبياً تعتبر حقيقة

" حسناً منذُ ان اسيقظت شعرت بالضياع يبدُ انني قد فقدت ذكرياتي... "

فك قبضته أظَهَرَ وجه متحير
وترك ياقتي لإسقط على الارض

" ماذا تعني بأنكَ فقدت ذكرياتكَ ايها الوغد؟لا تظن ان حيلك تلكِ ستنطلي علي ! "
صاح مرة ثانية من ثم ركل جسدي

مما سبب جرح نصف وجهي اليسار

لم يزعزع ذلك ألالم الناتج عن الضربة ملامح وجهي المستقيم فبعد كل شيء بقيت أتحمل ألم سحقي لدقائق مُستلقي في الشارع بينما اعضائي خارج جسدي بسبب الشاحنه الغبية التي ارسلتني لمكان مشبوه بدلاً من النعيم لجانب امي !

لهذا لا يحتسب شيئاً مما عانيته في ما مضي
أعدت سرد جوابي بشكل دقيق

" لقد فقدت ذكرياتي لذا هل يمكنكَ أخباري بأسمي و خطيئتي التي أرتكبتها بحقكَ لتعطيني تلكِ النظرة العدوانية..سيدي؟"

رَمَقَني مبغوت بينما يكَرَّرَ خلفي
" سيدي؟ هل قلت لي سيدي الاًن؟ ! "

" نعم سيدي ؟... "

وأثناء ذهوله ذاك صدح صوت بعض الفرسان الذين
يقتربون من غرفتي

صك الرجل على اسنانه " تباً لقد تشتت!!"
والتقط سيفه قبل ان لا يقفز من النافذة

I Became The Player Character! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن