|1|

718 68 25
                                    

مر ساعتين بالطائره حيث احتضن الليل السماء يسحب غطائه المليئ بالنجوم اللامعه

كان ينظر تاي للنافذه و انوار المدينه تضيئ من الاسفل

نظر للسماء تلمع عينه بخفه يتذكر زوجته و ابنه

اخذ نفس عميق هو تدمع عينه فقط لكن دموعه لم تعد تنهمر بعد الان

لقد انكسرت روحه يعد اخر ما حدث و خسارته صديقه و زوجته و ابنه و اكتشافه ان اخاه التوئم على قيد الحياه و اراد هو أيضاً قتله

شعر بحمل فجأه على كتفه لينظر جانبه

كانت هي غفت تضع رأسها على كتفه نائمه بعمق شديد

نظر لملامحها قليلاً

هي كانت نمتلك ملامح لطيفه و نقيه كثيراً تمتلك شعر متوسط الطول

ظل ناظر لها قليلاً

ابعد رأسها بهدوء يرجعه للخلف كي لا تستيقظ

نظر لوجهها للحظات

لينظر للنافذه

اغلق اعينه يغفو

نظر حوله يجد نفسه بمكان مليئ بالازهار و الحدائق وقت شروق الشمس

" حبيبي " تسلل صوتها الانثوي الرقيق من الخلف لأذنه

التفت سريعاً ينظر

ضحكت بخفه مبتسمه بسمتها الواسعه له

" اوليڨيا " اردف بلهفه و اشتياق شديد لها يسرع بخطواته ناحيتها

امسك يدها يتلمسها يشعر بها لازال الدفئ يخرج منهم له ناعمتين كثيراً يمرر ابهامه بحب شديد على ظهر كفها

توسعت بسمتها تنظر له

قبل يدها بعمق شديد يسحبها لعناقه

" اه يا اوليڨيا كم اشتاق لكي و لرائحه عطرك يا ملاكي "

بادلته العناق أيضاً

" اشتقت لك تايهيونغ لكن رائحه الدماء قويه بك حبيبي " اردفت بأستياء

" لا استطيع ان اتوقف اوليڨيا لا استطيع من بعد فراقك هذا الشيئ الذي يجعلني اشعر ببعض من الراحه "

YOU JUST KNOW HIS NAME CHAPTER 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن