قِصَصٌ مخفيّة عنْ الأَنْظارِ.

166 10 17
                                    

توقف الزمن هنا...حتى جدّ أوسكار مصدوم...ماذا يفعل ألدّ أعدائه على الطاولة...

"سيد لوسيفر مورنينغستار....ماذا تفعل هنا؟؟"

"أنا هنا لأرى إبنتي بفستان زواجها الّذي لا أعلم عنه شيء....يا له من عالم غريب..."

الجميع كان يعتقد أن ستيفن سيسلب حياة ماريا او يأمرها بعدم الوقوف أمامه مرة أخرى...لكنه خالف جميع توقعاتهم....

"هي لم تعد إبنتك...فهي الآن تحمل لقب آل سالفادور...و رجاءا...إرحل عن هنا...لا أطيق النظر لمن دمّر طفولة أطفاله و إستأجر قاتل لتمزيقها..."

نظر له لوسيفر....إسم على مسمى...إنه حقا شيطان...

"مامي...من هذا الثخث(الشخص)..."

"آستر إبتعدي الآن و لا تقتربي خطوة واحدة..."

إختبئت آستر خلف أوسكار الذي ارتدى قفازاته السوداء بالفعل و جاهز لإرتكاب جريمة...

"أتيت لتثير المشاكل فقط....حسنا إذن...أيها الحراس...اطردوه..."

"ستندم على ذلك يا ستيفن سالفادور...أقسم لك ستندم..."

خيم الهدوء للحظات على المكان...لم يتجرأ أحد على التحدث...أو مواصلة أحاديث العمل....الّذان يقفان الآن وسط القاعة...أبناء عدوهم...

عودة إلى الماضي...

"إذا يا سايمون بعد أن قتلت زوجتي هل ستواصل أم لا..."

تكلم لوسيفر عبر الهاتف....و كان بازغا بزوغ الشمس...إنه يحدث ذلك القاتل...

"بالطبع...سأواصل صنع أعدائك إلى أن أجعلك الذئب بالقصة الخيالية أو ليس هذا ما تريد..."

أطلق لوسيفر عدة ضحكات تدل على إستمتاعه بينما يضع بقايا السيجارة على زوجته...تمثيلية و قد انتهت يا أعزائي...

"هل تريدني أن ألحق أولئك الأطفال على والدتهم...أو بالأصح الإمرأة التي ربّتهم..."

"كيف تعلم انهم ليسا طفليها؟؟"

"جديا لوسيفر...لقد تم إستبدالهما...و ولديك الحقيقيان قد قُتلا.."

"لماذا تجلب دائما الأخبار السعيدة سايمون؟؟"

"أريد أن أسعدك لوسيفر.."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

.{اليَاقوتُ الأَحمَر}.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن