"ماري جديا ما كل هذا...فهمنا انك تعملين على مشروع طلبها منك أستاذ الفنية لكن ان تجعلي البيت ملطخا بالألوان فهذا غير معقول بالبتة.."
حاولت ماريا ان لا تصرخ على اخاها التوأم اكزافيير الذي يدخل غرفتها و مساحتها الشخصية دون اذن فأخذت بعض رشفات من قهوتها لعلها تهدأ من اعصابها....
"اكزافيير...لك 10 ثواني فقط لتخرج او اقسم ان سألوح بك في السماء و ارميك...و ارجوك أخبر أبي اني احتاج بطاقته البنكية..."
تأفأف اكزافيير ثم خرج تاركا ذات الخصلات الصهباء و العيون الرمادية التي انطفأ لمعانها و النمش المنتشر في وجهها تكمل عملها و توجه نحو غرفته لكنه توقف يتأمل صورة امه يستعيد بعض الذكريات ثم تنهد...
و نعود لعزيزتنا ماريا التي كان تكمل إحدى لوحاتها التي ستقدمها لأستاذها الذي لا احد يطيقه كمشروع لاختبارها...
دق الباب فدخلت إحدى الخادمات و تقدمت من ماريا...
"ماريا...هيا انه وقت اخذكي لدواء اعصابكي.."
اومأت لها ماريا و شربته مكملة رسمتها..
...
حسنا من كان يتوقع فتاة الفرش و الألوان لها جانبا مظلما...كانت تنظف سكينا تدلت منه سلسلة فضية صغيرة...
"أسمعت بالعضو الجديد الذي انظم.."
تحدث المدعو بكارلو بينما يساعد ماريا على وضع أشرطة الملاكمة على يدها...كانت مليئة بالجروح و الندوب..
"لا...الاسم.."
"اوسكار سالفادور الثالث....استاذ الفنية بمعهد كارمنيس الذي تدرسين به...يتيم الوالدين و قد قُتلا و له اخت واحدة ذات 18 سنة...إيطالي الأصل لكنه عاش بألمانيا ثم انتقل الى اسبانيا ثم اتى إلى روسيا...قاتل من سلالة عريقة و نبيلة و قد قتلت اغلب عشيرته لكن بقي منهم الكثير...متدرب على يد كاثرين و نيكولاس سالفادور الذين يكونان والديه و هما أمهر مدربان مرا على تاريخ القاتلين..."
رفعت حاجبها بينما تضع السكين بمكانه بعد وضع الأربطة و تجهز نفسها لتدريب القتلة على المسابقة...
"قاتل متسلسل؟؟...سمح بمعرفة كل هذه المعلومات.."
"في الواقع انا صديقه المقرب ماري و هيا سنتأخر..."
دخلت ماريا للقاعة بينما شعرها القصير رفع للأعلى و تدلت خصلات...وقف الجميع احتراما لها...لحظات...دعنا نفهم ما يحدث...
أنت تقرأ
.{اليَاقوتُ الأَحمَر}.
Akcjaحسنًا...! مالذي حدث و يحدث و سيحدث؟؟...! سيَنجوَان كلهما او يموتَانِ كلهما..؟! هل يُكون تمثِيل الكره حل للاِبتعاد؟... . . . البطلة: مَارِيَا مورْنِينْغسَتَار. البطل : أوسْكَار سَالْفادُور. . . . كلاهما يملكان جانب مظلم و ماضي مؤلم...! لكن سؤالنا ال...