part /6/

73 7 11
                                    

هلا كيفكم انشاء الله تكونوا بالف خير ، عشان ما اكذب زهقت من هالرواية و افكاري الزفت ، بس رح اتحدى نفسي و اكمل 😁🤣 ،و صديقتي كتير بتشجعني اني اكمل ✨ييسو لوڤ يو فروم ماي بيڨ هارت✨و كمان مؤخرا بلاحظ في بعض الناس يكتبوا لي انهم متحمسين للبارت القادم و يسالوني عن الوقت الي رح انزلوا بيه 🌟🤧🤍شكرا انتم تسعدونني 🤍احبكم بقلبي الكبير ايضا🤍

.
.
.
.
.
.

بعد صراع ايفا مع نفسها انتفضت من مكانها محاوله تناسي الامر ثم ذهبت حيث رئيسه الخدم التي لم تبخل عليها بابتساماتها النابعه من اعماق قلبها،
لتتكلم العجوز بكل سعاده:

«لقد سمعت للتو انك فقط من ستهتم بكل الاعمال التي تتطلب قربا من الملك لذا فاذهبي حالا لتنظفي جناحه ثم فلتوصلي عربة الطعام لغرفته لتكسبي مكانة اكبر ، ولا تنسي ان تكسبي قلبه ايضا ،انه لطيف عكس ما يبديه»

صمتت لبرهة لتكمل:

«صغيرتي ايفا ، ابتداء من هذا اليوم فاعمالك ستقل و لن تكوني متعبه كما لن تضطري لمخالطه الكثير من الناس و انا متاكده من انك ستغلقين على نفسك بجناحك طوال الوقت ، اهذا يريحك ؟ استكونين بخير؟»

شعرت ايفا بشرارة من الدفء كونها تهتم لامرها ، لتهمهم لها ثم تتكلم بوديه :

«نعم سيدتي هذا يريحني ، ساذهب الان لبدء عملي»

و خرجت تاركة الاخرى مقوسة شفاهها بامتنان:

تقف ايفا امام جناح جونغكوك ، و على الارجح هو بالداخل يقرا كتابا في الشرفة كالعادة، كمية الاضطراب المسجون بها لم تعد تطاق ،و خصوصا عندما تتذكر قوله بانها تروقه ،
تفرغ راسها من كل الافكار ثم تطرق الباب ، ليصدح صوته الرجولي من خلفه :

«تفضل بالدخول»

يفتح لها الحارسان لتدخل و تنحني دون معرفة مكانه ، و تردف في نفس الاثناء"

«انا هنا لتأدية عملي حضرتك»

لم تتلقى ردا منه لتعود لفرذ ظهرها من جديد ، و تحوم بعينيها في مكان بحثا عنه ،

و يا ليتها لم تفعل؛

يقف جونغكوك في الزاوية يرمقها بنظرة طبيعية مع ابتسامة تزين وجهه، شعره الغرابي المبلل يسقط قطرات من الندى على صدره العاري، لم تمنع نفسها من تفقد جسد؛ عضلاته السداسيه المنحوته تزيد منظره اثاره ، لم تغطيه سوى المنشفه حول خصره،

✨ Forbidden love ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن