✨ Forbidden love ✨

Part /2/

•[ وريث العرش ]•

•
•
•
•
•
•
•
•

تجثوا تلك الانسه على ركبتيها، تبكي بكل حرقه قباله ذاك الرجل مريب الهاله ، لا يبدي اي رده فعل ، يستمتع بمظهرها كانها شلال تنهمر مياهه امامه لا امرأه يحترق جوفها على ما طلب منها فعله.

الخادمة: « انا لا استطيع سيدي ،لا اقدر على غدر الامبراطور ، انا لن اقتله»

«انتي تعرفين جيدا ان اخباري لك لا يعني انني استفسرك عن رايك او اطلب منك ، انا آمرك ! لكن ان
لم تريدي فلا بأس »

صمت قليلا ، بين ما هي نظرت له نظره غمرها الامل ، ليكسر خاطرها باكماله للحديث:

« فلكل فعل رد فعل ، و رفضك هذا ستكون ردة فعله التلاعب بحياتك »

ابتسم بجانبيه لينبس:

«لا تخافي لن تكوني لوحدك بل عائلتك ايضا ساستمتع بقطع رؤوسهم امامك وبعدها سيحل دورك»

نادى على الحراس ليخرجوها، كما امرهم ان يحضروا عائلتها باكملها؛ اطفالا كانوا ام شيوخا ،بينما الاخرى بدأت تتلوى بين قبضات اولئك الرجال الذين يمسكونها ، وتصرخ بالقبول ، فمن تريد ان تكون السبب في قتل اقربائها ؟
غير ان كل ما اخرجه الاخر من فمه ؛ كان انه لا يعطي فرصتين .

•
•
•
•
•
•
•
•

صباح احد الايام،

دخل الخدم غرفه الامبراطور ليجدوه لا يزال نائما ، و هذا ليس من شيمه ، لكن الصدمة اخذت من وجوههم ماوى لها عندما اقتربوا منه ليوقظوه؛ عيناه المفتوحتان على مصرعهما اخذت كلها لون بياض ثلج اواخر ديسمبر ، دون ذكر الدم الجاف الخارج من فمه انفه واذناه ايضا و الذي زين وجهه و الأفرشة الحريرية البيضاء .

بعد اذاعة الخبر هرول طبيب القصر لملكهم وهو يأمل انقاذه ،
فكيف ستصبح حياة فاير باند بدون حاكمها ؟ بدون منظم شؤونها ؟ خصوصا و ان وريث العرش الوحيد لا يزال في العشرين من عمره ،

فهل باستطاعته يا ترى تولي مكان والده و تدبير حياه ملايين الناس ؟

كان هذا هو السؤال الذي فرض نفسه على عقول كل من سمع خبار وفاه الامبراطور.

•
•
•
•
•
•
•
•

يجلس ذلك الثلاثيني الشهم على عرشه الفاخر المصنوع من الذهب والحرير الازرق الملكي؛ كلون ظلمة السماء الصافيه ليلا، و المرصع بالجواهر و الالماس البراقان اللذان يبدوان كالنجوم المتلالئه من بساط ما بعد غروب الشمس.