THE RED EYES : 04

110 32 14
                                    

.
.
.

فتحَت عيناهَا بصعوبَة و أنينٌ موجعٌ
يتسربُ من فاههَا بينمَا قادت بيدِها نحو المكَان الذِي ينبضُ بالألم في خلفيَة رأسها و فورَ أن تحسسَته
إستشعرَت اللزوجَة بيدِها و علمت أنه كان دمًا.

في حينٍ تسترجِي من الرؤيَة أن تضحَ لهَا وفور
أن حدثَ ذلكَ وجدت نفسَها في غرفَة فارغَة يتوسطُ سقفَها مصباحٌ خفيفُ الإضاءةَ .

و عندمَا إستذكرَت ما رأته قبلاً و ما هي عليه الآن
علمت أنها في مأزقٍ لا مفرَّ منه لذا وجبَ عليه القيام رغم الدوارْ الذي يفتكُ برأسها و الإتجاه نحو
الباب لتبدأ بصفعهِ و بصوت عال رافَقه البكَاء صاحت .

- هل من أحدٍ هنا ، أرجوكمْ أنقذُوني أنا
محبوسَة هنا !!!!.

ناجتْ بصوت عال عل أحدهم ينقذهَا
في حين وجع رأسها قد زادَت فأبطأت صفعها للبابِ
و سندَت بجيبنهَا ضدَه و بعيونَ ترقرقتْ دموعًا أخذت تناظرُ اللامكَان فقط تفكرُ في ماهيَة مصيرِها بهذه الغرفَة .

فجأة تحركَ المقبضُ ليتضحَ لها أن أحدهم
يحاولُ فتحهُ فعادَت لصفعه قائلة .

- أجَل ، إننِي هنا أنقذُوني !!.

لكن مبتغاهَا في النجاة سلكَ طريقًا ثانٍ
ففور أن تفجج البابُ على وسعِ إثر مركل أحدهم له
إرتد جسدُها للخلفِ لتقعَ طريحة الإرضِ و عندمَا
رفعت عينَاهَا تناظرُ الفاعل لم يكنْ سواه .

الشيفْ جيُون من ثم تدخل من خلفِه
يوجين شقيقَته .

- م ... مالذي..مالذي تريدَانه منِّي !.

تمتمت في خوفٍ و هي تزحف للخلفِ
بينما يوجينْ أقفلت الباب ثم سندت بظهرها ضده و
قد تناولت عقب سيجارَة من حقيبَتها ووضعت به بينَ شفتيها لتشعله و تهم في حرقِه

في حين جونغكُوك تقدمَ إليها و من مخاصلها قد إلتقطَها يسحبُها من علو الأرضِ فصرخت من ألم دبَّ بها .

رفعها ليجعلها تقفُ مغصوبَة

من ثم أخذ ينطقُ ضدَ معالمِها و لفيحُ أنفاسه يرتطمُ ببشرتِها .

- كم مرَّة أمرتكِ بالمغادرةِ ، لكن ها أنتِ ذَا .

و تحتَ نحيبٍ إختلطَ بين فراغاتهِ أرذفت بكلماتها الملعثمَة .

- أرجُوك دعنِي أذهبْ لم أفعل شيئًا !.

THE RED EYES || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن