.
.
.
.
.الساعَة الثامنَة و النصفْ صباحًا
حيثُ من المفترضِ أن أكون في المطعمِ الذي سأتلقَى
منه تدريبًا لثلاثَة أشهر تحت قيادَة الشيفْ المشهورْ جيون جُونغكُوك لكنْ ها أنا ذَا أتأخر عن موعد حضورِي بنصفِ ساعَة .و السببُ هو عدمُ رنينِ المنبهِ الذِي
ظننتُه مفعلًا على السابعَة صباحًا ليتضحَ
أنني فعلته على السابعَة مسَاءًا .دمُوعِي في موشكِ نزولهَا بينما تهب على
ذكراي تلك التنبيهَات التي تلقيتُها من الفتيَات عن ضرورَة حضوري قبل الشيف كونه يكرهُ التأخيرات و الإستهتاراتْ ، و إن حدثَ ذلكْ قد أتلقَى ما لا يحمدُ عقبَاه .وصلَت بِي الحافلَة للمحطَة لأنزل من على
متنها و أنا أنطلق ركْضًا بحثًا عن موقع مطعمهِ و
أتخطى أجساد العامَة الواقفينِ في طريقِي بعجل
و هذا كله تحت أنظارهم المستغربَة .بعد عشرَة دقائقِ من الركضِ بلغت
المطعم المنشودْ ، شددت ممكسِي على يد حقيبة ظهرِي و أنا أقيم خلفيتهُ التي كانتْ مثاليَة للإستعراضْ و تجذبُ أي مار لدخُول ، لكن للأسف لا يعتبُ بابهُ غير ذوِي الشأنِ العالِي و مناصبَ ناهزَة و الشهيرَة بكوريَا و خارجِها .وقعت أنظَاري على المستقبل ودونَ تردد
إتجهتُ إليهِ أستنجدُه لمساعدَتي .- مرحبًا ، أنا متدربَة جديدَة هنَا كطاهية هل لك
أن تقودَني إلى المطبخ حيثُ يجتمع المتدربينْ .سألتهُ و هو الأخر لم يبخل في إرشادِي
قادَ بخطاه و أنا ألحقُ به في عجالَة و هذا كله غرار ذهولِي من المنظرِ الداخلي للمطعم و كيفَ أنه في قمة الرقِي من طابقِه الأول فقطْ !.نزلَنا عبر سلمٍ نحو الأسفل و هنا توقفَ
المستقبلُ عن التقدم ثم أشار لي إلى مدخل ذو بابٍ
واسع قائلا- هذا هو المطبخْ .
- شكرًا لكَ .
إنحنيتُ متبسمَة له كإمتنانْ ثم أتجهت صوبَ
البابِ تصنمتُ مكانِي حينئذِن بعد أن رأيت المتدربينْ
يرتدون مأزرهم و قد إصطفُو فعلا و أيديهم خلف ظهرهمْ واقفينَ في شموخٍلتقع أنظَارِي
على طيفِ أحدهم كان طويل الظِّل شاحبُ البشرَة و ذُو شعرِ غرابِي أملس و بنيَة ضخمَة فإتضح لي أنه الشيف جيون جونغُكوك و الذي ما حلمت قبلا أن ألتقيه وجهًا لوجه ، كان يأتي جيئة و ذهابًا في ممهلٍ مخاطبًا إياهم في علوٍّ .
أنت تقرأ
THE RED EYES || JK
Short Story- [ مستمرَة ] . - Mr Jeon Jungkook . الشيفْ الأشهر فِي كوريَا و خارجِها جيونْ جونغكُوك لم يكن مجردَ طاهٍ عادِي .... لقدْ كان .....