[النجاةُ مِن الالفاَ ] || Escape from the alpha ( مكتملة)

بارت( 1)

البداية

..........

أفتح عيناي ليقابلني سقف غرفتي الخشبي

، استقيمُ من على سريري بهدوء ،

وجسم خامل و أنقل نظري ناحية تلك الكومة من الأوراق و الكتب التي تتوزع على الارض بعشوائية ، تنهدت بهدوء ، وهي تنظر ناحية الساعة لتجد انه لايزال الوقت مبكراً ،

خطت خطوات ناحية الحمام ليقابلها وجهها الهزيل امام تلك المرآة المتكسرة إلى عدة أشلاء

الحقيقة تقال لهذا ميرابيل تقول حقيقة انها ليست جذابة على الاطلاق انها تتمتع بمنظر عادي جداً

، أخذت الدواء لتدخل فيما بعد إلى الاستحمام ، وضعت رأسها على الجدار بينما نزل الماء على شعرها

البارحة جن جنون والدها بسبب عدم توفريها المال له

، و انتهى به الامر يمزق كل كتبها و يكسر كل ما يوجد في غرفتها دون رحمة ، وطبعا لا ننسي الكدمات التي صنعها على جسمها

، نظرت إلى جسمها بحزن

، توفيت والدتها بعد ولادتها مباشره ويمكننا القول ان والدها الذي كان عاشقاً لزوجته القى اللوم على ميرابيل ،
حينما كانت لاتزال رضيعة قامت خالتها بالاعتناء بها لكن بعدما توفيت خالتها عادت إلى والدها و الذي تلقت منه افضل ترحيب عن طريق الضرب والتعنيف

، وبسببه تمت اصابتها بمرض نفسي  و من اعراضه الخوف والارتعاس و الاغماء عند تلامسها مع اي جسم خارجي تحديد مع اي إنسان ،
لذا بمجرد ان علم بمرضها بدأ يتعمد ضربها مما يؤدي إلى اغمائها
فكرت ميرابيل في داخلها

، هل كانت امي سترضى ان تتعرض طفلتها إلي العنف هل سترضى امي رؤيتي اعيش حياة كهذه'

، حتى أكثر الأشياء التي تحبها تم تمزيقها من قبل والدها

، الكتب ... نعم الكتب والروايات ،

التي كانت بنظر والدها مجرد مضيعة للوقت وبشكل خاص مضيعة  للمال

، خرجت من الحمام لتذهب وترتدي ملابسها ، وسرعان ما خرجت من المنزل فقد تأخرت كثيرا على عملها ،

دخلت ميرابيل ذالك المقهى ذو التصميم  الكلاسيكي الصاخب الذي يعج بالناس

، تنهدت قبل ان تدخل من الجهة الخلفية للمقهي التي تخص العمال ، أرتدت ملابسها بسرعة وخوف من رئيسها في العمل