[النجاةُ مِن الالفاَ ] || Escape from the alpha ( مكتملة)

بارت (18)

التعاون مع الالفا للتخلص من الرأس المدبر
.........

نظرت ميرابيل حولها بضياع وهي تلاحظ الضباب الكثيف المتواجد

" ميرابيلا "

التفتت ميرابيل بسرعة وهي تبحث عن مصدر الصوت الذي نادى عليها كان الصوت الذي ناداها ثقيل و به بحة جعلت ميرابيل تشعر بشعور غريب في داخلها ، قابلتها هيئة ضخمة تقترب منها من بين الضباب الكثيف

، ارتجف قلب ميرابيل بذعر ،لتنظر لمن أتضح وجهه من بين الضباب ، نظرة لها العينان الهادئة و الجسم الضخم الذي يقترب منها بهدوء بخطوات ثابتة تدل على هيبة صاحبها

، تنفست ميرابيل بخوف لتصرخ وهي تراه يقترب منها " لا ... لا .. لا أريد الموت ... أبتعد" صرخت ميرابيل وهي تحاول الهرب منه

لكن سرعان ما شعرت بيدين خشنتان سميكتان تمسك بخصرها بقوة خفيفه وشعرت ببعض الدفئ في حضنه الواسع

، لتصرخ بذعر أكثر عندما لاحضت العلامة على يده.... لقد كان هو... الملك الشرير الذي تدعو من قلبها الا يلاحقها
" ابتعد عني لا أريد ... أنا أسفة.. أسفة "

قالت ميرابيل وهي تصرخ بينما شعرت بهمس خفيف يخرج من بين شفتاه ،
يتضمن كلمات تملكية مثل
" ملكي .... لي ... لوحدي"
لم تفهم ميرابيل مضمون الكلمات لكن كل ما فكر فيه عقلها هو الهرب من بين يديه ،

إستمرت في المحاولة في الخروج من بين يديه وفي كل مرة تحاول تشد عليها اليدين الكبيرتين بشدة حتى بدأت تشعر بأنه من المستحيل التحرر من يداه
، شهقت ميرابيل بقوة وهي تنظر حولها لتتنفس وهي تحاول أن تهدئ بعدما اكتشفت أن ذالك لم يكن سوى حلم لكن الأغرب أنها تشعر بألم في خصرها وكأن يديه امسكتها في الحقيقة

' هل يعقل أنه يلاحقني... لا بالطبع لا لما سيلاحق الملك الشرير محاربة من قطيع مستذئبين مثلي '

فكرت ميرابيل بداخلها وهي تحاول تهدئة انفاسها وجسمها عن الارتجاف ،

لتلاحظ توقف السيارة
توقفت السيارة أمام القطيع ،
واخيرا بعد العديد من الأحداث الغير متوقعة في القطيع الملكي استطاعت ميرابيل العودة إلى قطيعها ، إلا أن هذه العودة ليست مجرد عودة عادية ، هذه المرة من أجل ضمان حياتها وضمان عدم تعرضها للأذى للأبد

، نزلت ميرابيل بحزم من السيارة بينما حياها الحراس الذين أمام الباب بمرح وبعضهم ينظر لها بأعجاب ، من لا يعجب بأقوى محاربة في القطيع على كل حال ، لتدخل فيما بعد إلى القطيع