تقبل الواقع

256 9 3
                                    

_هل هذه هي الطريقة التي تحيي بها والديك؟ اظن انني ربيتك افضل منها يا شاب"
يمزح والده وهو يعانقه ، يليه عناق والدته
مينهو بمجرد ان رآهم عرف من هم، كان تشان يشبه والدته ، الاشعر والشعر المجعد ، العيون الزرقاء وتلك الابتسامة الغامضة
وبمجرد ان تاكد من ذلك اراد ان تنفتح الارض وتبلعه ثم تقذفه في غرفته حتى يتمكن من الغرق في البطانيات وعدم الخروج من الالم الذي كان يعاني منه في تلك اللحظة
لم يكن يريد احراج تشان او جعل والديه يحكمان  عليه ويطلبان منه الابتعاد عن ابنهما
تجول في افكاره بعدها سمع صوت جميل لام الاشقر تناديه
الام:"هل يجب ان تكون مينهو ؟"
يتصافحان بعد ان اومأ مينهو براسه
مينهو:"جميل ان التقي بك يا سيدة بانغ ، انا لي مينهو والسيد بانغ سررت بلقاءك ايضا"
يقول وهو ينحني
يبتسم تشان بشدة
السيدك بانغ :" من الجيد اننا وجدناك هنا ، لم نكن نعتقد اننا سنجدك لكن على اي حال يجب ان لا نزعجكم وان طاولتنا جاهزة"
تشان:"لما لا تبقون معنا انتم لا تضيقوننا"
السيدة بانغ؛"اوه لا اعرف هل مينهو مرتاح معك عزيزي؟"
يومأ مينهو بابتسامة ويرى مدى سعادة تشان

لهذا جلسو معنا وطلبة الام كعك الشكولاطة ايضا وزوجها طلب الجوني

في وسط المحاثة ادخل تشان يده تحت الطاولة ومسح على ظهر يد مينهو ليشعره بالراحة

والدا تشان مثل ابنهم تماما ، يتحدثون بطريقة طبيعية مما يجعله يشعر وكانه يتحدث الى والديه
ابتسم مينهو وسط المحادثة بصدق مما جل تشان يشعر بالسعادة لان والديه يقابلان الآن الشخص الذي كان مهتما به وهذا ما جعله سعيدا
طلب تشان الادن بالذهاب للحمام وعند عودته ، اعتقد انه راى شخصا يعرفه يدخل المطبخ ولم يرغب ان يظل هذا شك فقط لذلك انتظر ليرى اذا كان الشخص المعتقد
تشان:"مرحبا سيد لي  هل تتذكرني ان تشان ، بانغ تشان صديق مينهو التقيت به في ذلك اليوم في منزله "
_اوه نعم نعم تشان لقد تذكرتك ماذا تفعل هنا؟_

لم يكن تشان يعرف ما اذا كان سيخبر والد مينهو انه هنا مع ابنه لكن شيئا داخله اخبره الا يفعل
تشان:"همم جئت مع والدي، وانت؟"
والد مينهو:"انا اعمل هنا ولدي ما افعل الآن لدى اسمحلي ان اذهب "
تشان:"نعم أنا آسف وداعاا"
كان يامل ان يترك انطباعا جيدا لدى والد مينهو

عندما عاد للطاولة وجد مينهو يضحك بشدة لشيئ قالته والده كما كان والده

مينهو:"هذه القهوة لذيذة جدا يا سيدة بانغ"
السيدة بانغ:"عزيزي لا تناديني سيدة بانغ اتصل بي جولييت انا لست بذلك الحجم كما انني كنت صغيرة عندما وقعت بالحب ثم بسرعة كان هناك تشان "
الجميع بدأ يضحك في الطاولة 
جولييت:"هاي انا اقول الحقيقة فقط لما تضحكان"
تقول وهي تشير الى زوجها وابنها
جولييت:"انت تصدقني مين صحيح"
مينهو يبتسم ويومأ برأسه
_بالطبع جولييت_

جسدك وقلبك لي (جزء1)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن