اولا انا آسفه ع التأخير ده كله بس كان غصب عني بجد بسبب الامتحانات بتاعتى وكده لكن خلاص خلصت الحمدلله وبعد كده الرواية هتنزل بانتظام كل يومين. بعتذر مره تانيه
...........................................
ما كانت النيّة حُب، بس عيونك حلوين!♥️
..........................
يا استاذ مينفعش اللى انت بتعمله ده، كانت هذه كلمات سماح وهى تحاول ان تمنع سالم ووالده من العثور على "عائشه" كما قال لها "حسن".
سالم بغضب: بقولك ايه انا مش همشى من هنا غير وعائشه معايا
والده وهو يحاول ان يجعله يهدأ لكى لا يزداد الموضوع ويتدخل الأمن: وطى صوتك يا حيوان احنا فى مستشفى يعني الامن ممكن يتدخل.
سالم بغضب: انت عاوزنى اعمل ايه يعني وهما مخبيين منى خطيبتى
سماح: بقولك ايه يا جدع انت كلمة كمان وهبعت للامن وهما يتصرفوا معاكم
سالم بسخريه من حديثها: لأ خوفت تصدقى
ما انت فعلاً لازم تخاف علشان ممكن احبسك دلوقتي، كانت هذه كلمات فريده التى وصلت للتو بعد ان سمعت من احد الممرضات عن هذه المشكله
سماح وهى تركض نحوها: الحقى يا دكتورة عاوزين ياخدوا البنت بالعافيه وهى مفروض محجوزة ولسه بتكمل علاج
فريده: محدش يقدر ياخد البنت من هنا غير لما انا اوافق
سالم: وانتى مين بقا
فريده بشجاعه: الدكتوره فريده واللى مسئوله عن قسم الاطفال يعني مسئوله عن خطيبتك اللى هى طفله واخد بالك، لتكمل حديثها: يعني اقدر اجيبلك الامن وارميكم زى الكلاب دلوقتي
سالم بغضب: ترمى مين يا بتت انتى
ليردف والده والذى يدعى" عبدالحميد " خوفا من ان يتم استدعاء الامن: لأ امن ايه يا دكتوره احنا هنمشى من غير اى شوشره
سالم بغضب من حديث والده: نمشى ايه يابا وخطيبتى
عبدالحميد وهو يحاول اقناعه: خطيبتك هتيجى تاخدها لما تكمل علاجها يلا دلوقتي معايا يلا، ليقوم بسحبه
لينظر لفريده بشر ليردف: هنتقابل تانى
فريدة وهى تنظر له باستحقار: هستناك، لتشاور له بيدها: يلا باى
ليغادر سالم هو ووالده
سماح وهى تأخذ انفاسها براحه: الحمدلله، لتقول لفريده بامتنان: شكرا يا دكتوره لولاكى مكنتش هعرف اتصرف وكانوا وصلوا للبنت المسكينه
فريده: مفيش شكر ولا حاجه انا دكتوره وواجب عليا اساعد اى مريض محتاج مساعدتى
ليقاطع حديثهم قدوم حسن مسرعا ليوجه حديثه لسماح: اوعى تقولى انهم خدوها
سماح بابتسامه: لأ يا دكتور الحمدلله الدكتوره فريده حلت الموضوع
لينظر حسن بدهشه لفريده: حليتى الموضوع ازاى
لترد عليه فريده بكل سذاجه: زى السكر فى الشاى، ثم تركته وذهبت دون ان تعيره اى اهتمام
حسن وهو يقوم بالضغط على اسنانه ويقوم بقبض يده فى بعضها ليقول: صبرنى يارب
لينظر إلى سماح ليجدها تضحك ليقول لها: ايه يا سماح خير بتضحكى على ايه يا ترى
سماح وهى تحاول كتم ضحكتها: لأ مفيش يا دكتور انا هروح بقا اشوف ورايا ايه محتاج حاجه سلام
لتهرب منه قبل ان يدفنها مكانها الان.
...........................................
فى الصباح
هدى وهى تدخل غرفة حسن وادهم
هدى وهى تقوم بهز حسن بهدوء لكى تطمئن عليه
هدى بحب: حبيبى انت جيت امتى كده تسيبنى طول الليل قلقانه
حسن وهو يقوم من مكانه ليعدل نفسه: محبتش اقلقك من نومك وبعدين دى كانت مشكله بسيطه يا هدهد يعني متقلقيش
ثم نظر بجانبه ليجد ان ادهم ليس موجود ليقول: اومال ادهم فين
هدى: ادهم راح شغله من بدرى ويوسف كمان راح الكليه ومحبتش اصحيك بدرى قولت اسيبك نايم شويه
حسن وهو يقبل يدها: حبيبتى ربنا يخليكى ليا، انا كده كده اجازة النهارده
هدى بسعادة: بجد طب كويس وبالمره تقعد مع الضيوف اللى جايين عندنا النهارده شويه عقبال ما اخواتك يجوا
حسن باستغراب: ضيوف مين دول
هدى بسعادة شديدة: دى صاحبتى لينا اكتر من 15 سنه صحاب هتيجى تزورنى النهارده اخيرا دى وحشانى بطريقه
حسن بابتسامه لسعادة والدته: ربنا يخليكم لبعض يا حبيبتى، خلاص يستى اقعد معاكم وارخم عليكم شويه لحد ما الاتنين الفاشلين يوصلوا
هدى وهى تقوم لكى تنجز مهامها قبل قدوم صديقتها: خلاص يا حبيبى وانا هقوم اجهز الغدا بقا قبل ما هى توصل وانت قوم براحتك.
.........................................
فى كلية هندسه جامعة القاهره
نجد يوسف يجلس مع اصدقائه بعد حضورهم للمحاضرات
اسر صديق يوسف: هتعملوا ايه يا عيال باقى اليوم
يوسف: انا منى واحد هروح علشان جاى عندنا ضيوف وانت عارف هدهد ممكن تطردنى من البيت لو موصلتش قبل الميعاد
أسر: طبعا، خلاص وانا كمان هروح علشان انام وانت ياض يا "محمود" هتعمل ايه
محمود: معرفش بس شكلى انا كمان هروح واناااام
ليقاطع حديثهم صوت ضحك مرتفع للغايه
يوسف باستغراب: ايه الصوت العالى ده واية اللمه دى كلها
محمود: دى شلة الزفت اللى اسمه "ميدو" تلاقيه بيتريق على حد هو والشله بتاعته
يوسف وهو يتجه ناحيتهم: يبقى نشوف حوار التريقه دى بقا
اسر وهو يحاول منعه: يوسف خد هنا ملناش دعوة يبنى خد
ولكن لا حياء لمن تنادى واكمل سيره نحوهم
شاب ما وهو يقوم بجمع مجموعه من اصدقائه حوله ويقومون بالسخريه من فتاه وما هو إلا "ميدو" هذا الشاب المدلل الذى يقتنع بأن كل من حوله ملكه
ميدو وهو يقوم بالسخريه من هذه الفتاه الضعيفه: صحيح قوليلى هى النضاره الكوبايه دى بتعرفى تشوفى من غيرها بقا على كده ولا
ليقوم بسحب النضاره منى على عيونها، ليضحكوا عليها جميعا والفتاه تبكى فى صمت
ليقاطعهم يوسف: خير يا ميدو ما تضحكنى معاك انت والشباب
لينظر له ميدو: معلش بقا يا يوسف الحفله على الضيق تتعوض مره تانيه
ليقترب منه يوسف وهو يقوم بسحب النظاره من يده ليقول له: وماله تتعوض يا ميدو اكيد
ليأخذ من يده النظاره ويقوم بسحب الفتاه دون ان يجعلها تتحدث حتى
ليأخذها ويذهب واصدقائه ينظرون له بدهشه مما فعله فهم كانوا يخشون من ان يتعارك مع الذى يدعى "ميدو" ولكن حدث العكس تماما
...........................................
داليدا وهى تجلس على مكتبها وتنجز عملها لتتفاجأ بهاتفها يرن باسم والدتها
داليدا وهى ترد: نعم يا ماما
خديجه والدتها: بقولك متتأخريش النهارده فى الشغل علشان رايحين مشوار
داليدا باستغراب: مشوار ايه يا ماما اللى جه فجأة ده
خديجه: لما تيجى هتعرفى، المهم بس متتأخريش وانا اتصلت على اختك وعرفتها وقالت انها هتيجى بدرى كده كده
داليدا: حاضر يا ماما مش هتأخر
لتغلق معها والدتها لتجد ان ادهم يحدق بها لتنظر له بمعنى "نعم"
ليبعد ادهم عينيه عنها ويركز فى عمله، ليقول فى سره: والله مشوفتش إنسان اغبى منى
........................................
يوسف بعد ان قام بسحب الفتاه بعيدا عن كل هذا وهو لم ينظر لها حتى ولم يراها ليترك يدها
يوسف باعتذار: انا آسف انى مسكت ايدك وسحبتك بالطريقه دى، ليرفع عينيه لها ليعطيها النظاره ليجد نفسه يحدق بعينيها العسلى ورموشها الطويله التى تسحر الناظر لها برغم انها تبكى
ليخفض عينيه مجددا ويقول لها: اتفضلى النضاره بتاعتك
الفتاه وهى تأخذ من يده بصمت دون ان تتحدث النظاره
يوسف وهو ينظر لها ليجدها ما زالت تبكى ليحاول ان يجعلها تهدأ: طب ينفع تشربى مايه وتهدى طيب علشان نتكلم
الفتاه وهى تأخذ المياة من يده لتقول له بصوت ضعيف: شكرا
يوسف: ينفع تقوليلى ايه اللى حصل وليه كنتى بتعيطى هناك ومكنتيش قادره حتى تتكلمى كلمة واحده قدامهم
الفتاه وهى تبكى: انتوا الشباب كلكم كده بتتريقوا على البنت لمجرد انها رفيعه ودى حاجه مش بايديا انا ربنا خلقنى كده اعمل ايه اموت نفسى، لكن انتوا كائنات مريضه وهتفضلوا كده بتحكموا على الشكل وبس
لتنظر له: على العموم شكرا لحضرتك إنك ساعدتنى، سلام
لتتركه وتذهب دون ان تنتظر رده حتى
يوسف بدهشه: طب هو انا قولت حاجه غلط طيب
..........................................
هدى وهى تجهز السفره قبل قدوم صديقتها وحسن يقوم بمساعدتها
حسن: فى حاجه تانى يا ماما ولا خلاص كده
هدى: لأ يا حبيبى خلاص كده مش فاضل غير ان اخواتك يوصلوا
حسن: انا كلمت يوسف خلاص قرب يدخل على البيت وادهم فى الطريق بردو
ليقاطع حديثهم دخول يوسف المنزل
يوسف وهو يركض نحو السفره: ايه الحلاوة دي يا حج كامل
هدى وهى تضربه على يده: عارف يا حيوان لو ايدك اتمدت على الاكل قبل ما الضيوف يوصلوا هعمل فيك ايه
يوسف بتذمر طفولى: ما انا جعان يا ماما يعني ماكلش
حسن: هتاكل يا طفس كلها دقايق وهتاكل استنى
ليسمعوا جرس الباب
هدى بفرحه وهى تركض نحو الباب: وصلت اخيرا
لتقوم بفتح الباب لتجد امامها صديقة طفولتها واعز اصدقائها ولكن ظروف الحياه هى من قامت بالتفرقه بينهم ليعودوا ويتواصلوا مرة اخرى
هدى وهى تقوم بعناقها: وحشتيني اووى يا خديجه
خديجه وهى تحتضنها: وانتي كمان يا هدى، كده اقعد الوقت ده كله مش عارفه اشوفك حتى
هدى وهى تبكى: حقك عليا يا حبيبتى
يوسف وهو يتجه نحوهم ليمنع فقرة البكاء هذه: ما خلاص يا جماعه هنعيط كلنا معاكم وربنا
خديجه وهى تنظر له: بسم الله ماشاء الله اكيد ده يوسف يا هدى صح
يوسف بهزار: حبيبة قلبى دى اللى عرفتنى من غير اى حاجه خش فى حضن اخووك يا فوااز
لتقوم باحتضانه خديجه وهى تضحك: خديجه كانت بتحكيلى على مصايبك كلها
يوسف وهو يقوم بالهمس فى اذنها: خلى المصايب دى بقا بينى وبينك هاا
خديجه وهى تفعل مثله: متقلقش سرك فى بير
ليقول بصوت عالى: مش بقولك حبيبة قلبي
لتضحك عليه خديجه
هدى وهى تشاور على حسن لكى يقترب: وده بقا حسن الكبير يا خديجه
ليقترب منهم حسن ويقوم بالسلام عليها
حسن: ازيك يا طنط
خديجه وهى تعانقه: طنط ايه ياض انت قولى يا خالتو انا ومامتك اخوات مش صحاب
حسن بابتسامه: ده اكيد طبعاً
هدى وهى تنظر خلفها: اومال فين البنات يا خديجه
خديجه وهى تنادى عليهم: تعالوا يا بنات ادخلوا
لتدخل كل من نور وداليدا
لتقوم هدى بعانقهم: بسم الله ماشاء الله عليكم يا حبايب قلبى ايه القمر ده
لينظر كل من حسن ويوسف
ليقول يوسف بصوت عالى بمجرد ان رأى نور: هو انتى
لتنظر نور له لتقول بصدمه: مش معقول لأ
ليقاطع حديثهم دخول ادهم
ادهم: معلش على التأخير يا جماعه غصب عني ليقاطع حديثه عندما رأى الكائن شبر ونص هذا امامه ليقول بصدمه: هو انتى بتطلعيلى من فين يا بتت انتى
..........................................
وهكذا كانت بداية روايتنا وبداية كل ما هو جديدرواية: وما زادنا الهوا إلا عشقا
بقلم الكاتبه الصغيره: عبير صابر ✨
أنت تقرأ
وما زادنا الهوا إلا عشقا
Romanceقصتنا بتتكلم عن حياتنا العادية اللى بتدور فى اى بيت مصرى عادى وبسيط، ولكن هنشوف قصص حب هتخلينا نعشقها اكتر وهنشوف اللى هيخلينا نعيط ونزعل بس علشان نتعلم ونقوم ونسند نفسنا هنشوف التنمر اللى بقى منتشر دلوقتي فى مجتمعنا احب اقولكم هنفرح وهنزعل وهنعيش...