♥ ملاحظة: اي تطابق بين ما أكتبه و رواية اخرى هو من محض الصدفة ، و شكرا ♥
استولت ابتسامة عريضة مليئة بالشر على وجه الفيكونت ألفونس فور رؤيته لإيمي ، و فجأة قفز من مكانه و أمسك بكتفي الطفلة ، حدق بعينيها لفترة ثم وقف و غادر الميتم دون ان ينبس ببنت شفه ...
* قصر الفيكونت
وقف رئيس الخدم حائراً بينما تهامس الخدم في دهشة ، ففور ان وصل سيدهم الى القصر اندفع نحو المكتبة و اغلق على نفسه و منعهم من الدخول ، ركض الفيسكونت بين صفوف الكتب حتى وصل الى رف غطاه الغبار ، مدّ يده وسحب كتابا جلديا عتيقا ذو اوراق صفراء باهتة و فتحه نفخ عليه فتطايرت منه سحابة من الغبار جعلته يسعل ، بدأ في تصفحه ورقة ورقة ، كان الكتاب يعلم السحر الاسود ، وقد سبق و قرأه الفيكونت عندما كان صغيرا لاكنه لم يعره آنذاك اهتماما لكن فور ان لمح عيني ايمي تذكر ما كان يقوله الكتاب عن التضحية بالسحرة ذوي العيون الارجوانية الذين اختفوا منذ عشرات السنين ، في سبيل اعادة احياء الموتى، توقف عن تقليب الصفحات و بدأ يبتسم و يردد بصوت مرتعش "يمكنني ان اعيد زوجتي و طفلي الى الحياة مجددا"* قصر الدوق بونابرت
كان معروفا ان قصر الدوق يحتوي حديقة خضراء زينت بشتى انواع الورود و الازهار الملونة احاطتها اشجار متنوعة مثمرة ، و قد كانت غرفة الدوق تطل على هذا المنظر الخلاب
بينما كان جالسا على مكتبه يرتشف شاي الايرل الرمادي كعادته و يملؤ المستندات التي تكدست بجانبه ، طرق احدهم الباب
"انه انا يا سيدي "
" ادخل "
" سيدي لقد اصدرت الانسة الصغيرة مجددا ضجة هذا الصباح ، ... ، قالت انها ترغب بالحصول على طفلة بنفس عمرها كهدية عيد ميلادها"
"...هم"
" يبدو انها تشعر بالملل هته الايام "
" فلتبحث لها عن طفلة من احد دور الايتام بنفس عمرها "
"قد يأخذ الامر بعض الوقت ، لان معضم المياتم تبيع الاطفال الذين يصلون الى هذا العمر لتجار العبيد "
" لابئس فلتبحث في كل ميتم حتى ولو كان بعيدا "
"أمرك سيدي الدوق "
غادر المساعد الغرفة و اغلق الباب خلفه بهدوء ، رفع الدوق رأسه وثم تنهد ، كانت ابنته تبلغ الثالثة عشر من العمر و كانت ضعيفة البنية ، تمرض كثيرا ، لذا كان الجميع يعاملها بحذر و يمنحونها كل ما تطلبه مما جعلها مدللة و أنانية ، و من بين طلباتها لوالدها كان ان يتبنا طفلة كباقي الارستقراطيين لتصبح رفيقتها في اللعب ...
بينما كان مساعد الدوق يبحث في كل ميتم عن طفلة بنفس سن آنسته الصغيرة ، دخل الميتم الذي كانت تقيم به ايمي ، و سأل المربية
"هل لديك طفلة تكاد تكون في الثالثة عشر من العمر او نحو ذلك ؟"
" الثالثة عشر ؟...نعم ، هناك طفلة بهذا العمر "
" هل يمكنني مقابلتها ؟"
" اوه، اعتذر ، ذلك سيكون صعبا في الوقت الحالي "
"...لما اليست هنا بالميتم ؟ "
" نعم ، لقد ذهبت مع بقية الاطفال الى القرية لبيع الزهور لذا اعتقد انها ستتأخر بالقدوم اليوم "
" حسنا اذا سأعود في وقت لاحق لأقابلها و ارى ان كانت مناسبة "
" نعم بالتأكيد ، سنكون بانتظار زيارتكم "
ركب المساعد العربة ، و نادى على السائق و طلب منه التوجه الى الميتم التالي لعلهم يجدون طفلة اخرى ، فكلما كثرت الخيارات كان أفضل.* في القرية القريبة من دار الايتام
كان الاطفال منتشرين في كل الأزقة و الشوارع يبيعون الزهور التي قطفوها من الغابة ، كانت ايمي تقف بجانب الطريق و تمد يدها النحيفة ممسكةً بزهرة جميلة لعل احد المارة يشتريها منها ، لكن فجأة تعثرت و سقطت في وسط الطريق حتى كادت عربة ان تدهسها ، تدحرجت سلت ايمي على الارض و تبعثرت كل زهورها ، ترجل من العربة شاب مخيف ، ضخم البنية، ذو ندبة على وجهه ، و بدأ يصرخ في وجه الصغيرة المسكينة ...
يتبع ...♥ اتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذا الفصل
♥ لا تنسوا ترك اعجاب و تعليق 🌸
أنت تقرأ
هذه المرة سأختار العائلة الصحيحة
Fantasyرواية خيالية ، شوجو ، قوة خارقة ، عودة بالزمن ... ♦ تسحب مربية دار الايتام الطفلة *ايمي* من ذراعها بقوة متجهة نحو غرفة الاستقبال تطرق الباب و تدخل تنظر نحو الاشخاص الجالسين بالغرفة و تقول "عزيزتي ايمي اليوم يوم حظك لقد عرضت ثلاث عائلات نبيلة رغبتها...