الفصل التاسع والستون : المصعد

37 4 55
                                    


كان ذلك الحديث الأخير بيني و بين براين هو نهاية الموضوع ، لم يتحدث أحد في المنزل عما حدث و لم يقول احد شيئًا ، فقط اعتذارات صغيرة كانت ترسل الي غرفتي فقط لانهم خائفون من مواجهتي .

الأمر كان مضحك للغاية رؤية ليو يركض في الردهه للسلم بسرعة حين فتحت الباب و هو كان علي وشك ترك الحلوة امام باب غرفتي قبل أن يذهب الي النوم .

لم أعرف اني مخيفة لهذه الدرجة من قبل !

تناسيت ما حدث ، حتي استطيع أن اذهب الي العمل في اليوم التالي فأنا لن اجعله يكسب هذه الحرب الذي بداها هو بنفسه ، كان يجب أن اذهب الي الشركة بكل ثقة فليست لارا ستيفان من تخلط العمل بالحياة الشخصية .

يجب أن أكون محترفة بعملي .

كانت هذه الجملة التي كنت أرددها طوال الطريق من المنزل الي المكتب و من المكتب الي الموقع و من الموقع للمكت مجددًا و من مكتبي الي المصعد و الأن ... أمام مكتبه هو ..
لقد اعترض امس أني لا أتي و ابلغة بالمستجدات .

ها انا ذا سيد مالك ، لنري ما هو الخطأ الذي تعايرني به الآن .
طرقت الباب و انتظرت حتي سمعت منه الأذن بالدخول ، أمسكت بالمقبض بتوتر و أخذت نفس عميق ثم فتحت الباب لأدخل الي مكتبه ، لقد كان جالسًا علي مقعد مكتبه و يبدو ... مرهق ؟ أظن أن هذه هي الكلمة المناسبة لوصف حالته الآن ، انه مرهق .

شعر مبعثر و أكمام قميص مرتفعه لمرفقه ، بقميص مفتوح الصدر و قد تخلص من رابطة العنق الملقاة الآن علي المكتب بعدم اهتمام ، كان يبدو مثير للغاية ، ومرهق للغاية .. ينظر الي الورق بين يده و لم يعطي اهتمام لمن دخل الي مكتبه الآن .

" مرحبًا سيد مالك . " قلت لألفت انتباهه و يبدو أنه نجح فقد رفع عينيه من الورق بين يده ونظر لي .
و ليته لم يفعل .

لقد كانت عيناه حمراء و وجهه مرهق متعب ، تحت عيناه اسود و ملامحة ذابله ، كما لو أنه تلقي خبر سيئ للغاية .

شعرت برغبة قاتله بداخلي أن اترك الحاسوب من بين يدي واقوم بمعانقته بقوه ، ثم أطلب منه ان يتوقف عن العمل و اخذ يده و اجعله يستلقي علي الأريكة ويتلقي بعض الراحة .

" مرحبًا أنسة ستيفان . " أردف بهدوء بصوت أجش ، ينظر لي بهدوء و كان هذا غريب ، فهو دائما ما ينظر لي ببرود .

" تفضلي بالجلوس . " افاقني من شرودي بصوته مجددًا لأتقدم و اجلس حيث أشار علي المقعد المقابل لمكتبه .

نظرت له لأجده ينتظرني أن اتحدث ، نعم نعم ، لقد أتيت حتي أخبره بالمشروع .

" لقد أتيت لاطلعك علي المستجدات للمشروع ، الخاصة باليوم . " قلت بصوت خافت قليلًا ، و حقًا لا أعلم اين اختفت ثقتي ؟
" تفضلي ."  اردف لأبدأ بالحديث عن المشروع .

PRETTY BOY - متوقفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن