part : 1

2.5K 79 24
                                    


" فقط كن كما أنت ليس كما هم "

تعتبر هذه الرواية الثانية لي أتمنى أن تعجبكم كما الرواية الأولى أعجبتكم

_________________________________________

يوم مشرق لأحدهم ، و يوم مظلم كعادته لأحدهم

فالأول متفائل في الحياة ، و الثاني لا يوجد لديه شيئ يجعله سعيد أو حتى يجعله يشعر بأن الحياة جميلة

ألكسندر ايميلو رافيلو:

جهز لي جميع الأوراق المطلوبة و اجلبها لي إلى مطعم *** فاليوم لدي أجتماع مهم خارج الشركة و إن تأخرت ثانية عن الموعد سأقطع أرجلك .

يتحدث بطلنا من خلال هاتفه إلى السكرتير الخاص به و هو خارج من منزله متوجه إلى حيث الأجتماع .

///////////////////////////////

لقد استيقظت بطلتنا متأخرة بسبب انها تأخرت في عملها حيث أنها تعمل في الصيف فقد انتها ألعام الدراسي فهي تعمل بوظيفتان
الوظيفة الأولى هي نادلة في أحد أشهر المطاعم في إيطاليا
الوظيفة الثانية هي محاسبة في إحدى المتاجر

و الأن هي ترتدي حزائها و تهم بالخروج من المنزل مسرعة فهي تأخرت عن العمل و تأمل أن لا يوبخها مدير المطعم فهو أخبرها بأن اليوم سيأتي أحد اهم الشخصيات في إيطاليا إلى مطعمهم فهو لا يريد اي حماقات من ايميليا

////////////////////////////////////

عند ألكسندر :

و هو في طريقه إلى المطعم حيث سيقام الإجتماع
لم يتنبه إلى تلك الفتاة التي تقطع الطريق فضغط على فرامل السيارة ليتوقف بسرعة و هو يشتم بشتى انواع الشتائم ليطرق احدهم شباك السيارة
ليلتفت برأسه ليشرد بزوج الأعين الزرقاء التي يتخللها بعض من الغضب و الخوف و تلك التعقيدة التي بين حاجبيها و زمت شفتيها المملوئة كحبت الكرز
و شعرها الأسود الطويل

///////////////////////////////////

ايميليا:

ياااه انت الا يوجد لديك ضمير على الأقل أنزل من سيارتك الفاخرة و أطمئن على هذه الفتاة المسكينة . قالت مشيرة على نفسها ببرائة

ألكسندر و هو يخرج من درج السيارة جرزة أموال و يقول لها ببرود : خذي

ايميليا بصدمة : ماذااا لست بحاجة أموالك أيها السافل المغرور

هل نادتها للتو بالسافل المغرور !!!!!!؟

نادت زعيم المافيا الإطالية الذي لا يجروء أحد حتى النظر بوجهه او رفع صوته أمامه بالسافل زعيم ندراغيتا الذي مجرد اسمه ارعب العالم ، لقد جنت على نفسها

ألكسندر pov :
هل قامت هذه الفتاة الصغيرة بشتمي للتو !؟

الكسندر : عاهرة صغيرة . و من ثم رمى المال على الأرض وغادر

انقلاب القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن