الــحــدوتــه الــثــانــيــه

9 1 0
                                    

حدوته عن «بـيـدوفـيـلـيـا»

فِـ يوم كُنت قاعده بلعب بِـ العروسه بتاعتي لقيت ماما بِـ تنادي عليا وبِـ تقولي : خُدي صنيه الاكل دِ وديها لَـ عمك محمود، مكنتش عاوزه اسيب العروسه وامشي وقولت لِـ ماما : مث رايحه عاوزه العب بالعروثه وطنط ثماح تعمل لِـ عمو محمود، رديت عليا ماما : أنتِ نسيتي عمك محمود دَ زيي باباكِ وهو اللِ اشترالك العروسه دِ ومكليش دعوه بِـ كلام الكبار روحي يلا، خوفت اويي من ماما اخدت عروستي وحيطتها فِـ جيب البيچامه واخدت الصنيه وروحت، خبطت ع الباب فتحلي وشدني من ايدي جوا وقفل الباب وقالي : اقعدي يَـ شمس، وكان ماسك ايدي جامد بعد ما اخد الصنيه مني وكان بيبص ليا بِـ نظرات غريبه خُوفت منه مع انه زيي بابا وهو اللِ مربيني، قولتله ونا بَـ رتعش من الخوف خلاص يَـ عمو هنزل لِـ ماما، قالي : هنزلك بس بِـ شرط، هزيت راسي يعني اه، كمل كلامه وقال : متعمليش صُوت، خوفت منه قولتله : حاضر بث نزلي ونبي، نزل ع ركبته وحضني جامد اويي م زيي ما كان بيحضني وكان بيحرك ايده ع جسمي، عيطت ودموعي نزلت سابني بِـ سرعه وراح جاب سكينه من المطبخ قالي : لو قولتي حاجه لِـ مامتك هقتلك، وكان بيقرب السكينه مني قولتله : حاضر، مشى قدامي وفتح الباب براحه يشوف حد ملاقش قالي : انزلي بِـ سرعه، جريت ع السلم وقابلت طنط ثماح شافتني ونا نازله قالتلي : بِـ تعملي ايي فوق، راح رد عمو محمود : كانت جايه تجيب فلوس الكهربا، قالتله بِـ شك : ومن امتاا وانت بِـ تلم الفلوس، اتعصب عليها وقالها : م ناقصاكي هي، ودخل وسابها ونا جريت وصلت الشقه والباب كان مفتوح جريت ع ماما اقولها ودموعي مغرقه وشي : ماما، بصت ليا ولاقتني بعيط وهي كانت بتقطع بصل ومعاها سكينه شاورتلي وهي بِـ تقول : فيكِ حاجه يَـ شمس، لما شوفتها ماسكه السكينه زيي عمو محمود خوفت لَـ تقتلني زيه هزيت راسي بِـ لا وجريت ع اوضتي، قعدت اعيط لغايه ما نمت، صحيت ع صوت ماما وهي بِـ تصحيني عشان آكل معاها، قومت وغسلت وشي وكلنا نا وهي لقيتها بتقولي : فين عروستك يَـ شمس، افتكرت انه كان عاوز يحضني وحضني جامد وقعت مني خوفت اقولها كده تقتلني فَـ قولتلها : ضاعت مث عارفه هي فين، قالتلي وهي بِـ تزعق : م عاارفه تحاافظي ع حاجتك يَـ مُهمله واحده زيك كان حاافظت ع حاجتها، سكت كملت آكلي وم عاارفه اقولها ايي وبقيت اخااف منها .

_بعد مرور أسبوع ._

كُنت مع ماما وهي بِـ تلبس عبايتها بِـ سرعه ونا بعيط قربت مني وقالتلي : ناا هسافر لأبُوكِ بِـ سرعه وهرجع تاني بقاله شهرين مسافر وزمايله اتصلوا بيا وعمل حادثه ولازم اروح، قولتلها ونا كُلي خُوف ع بابا : خديني معاكِ عاوزه اشوف بابا، قالتلي : مينفعش يَـ بت أنتِ الطريق طويل ونا رايحه صد رد وهسيبك عند طنط سماح، لما قالتلي كده انهارت وقعدت اصوت واعيط كتير لاني خايفه من عمو محمود من آخر مره وهو بِـ يحاول يلمـ.ـسني ونا ببعد منه : م عاوزه طنط ثماااح خديني معاكِ، فضلت معايا لغايه ما نمت ونا بعيط، ولما صحيت كنت فِـ اوضه غير بتاعتي وسرير كبير صوت بِـ صوت عالي وقولت : مااامااا عاااوزه ماااماا، دخلت طنط سماح وهي بِـ تجري وحضنتني وفضلت تهدي فيا وقالتلي : مامتك سافرت لِـ باباكِ عشان تعبان وهترجع قريب، لقيت عمو محمود دخل الاوضه وقال لِـ طنط سماح : انزلي هاتي الطلبات من تحت ونا جبت البنات عشان يلعبو مع شمس، مسكت فِـ طنط سماح ومكنتش عاوزه افضل معاه الا أنها نزلت وقعدت مع البنات فِـ الصاله بِـ نلعب وهو كان كل شويه يمسك واحده فينا يمسك شعـ.ـرها، ايـ.ـدها، ضهـ.ـرها،يلمـ.ـس جسمـ.ـها جت طنط سماح واتلم وعدل نفسه والبنات نزلوا، فضلنا يومين ع كده ونا م بفارق طنط سماح خوفًا منه لحد ما امي رجعت ونزلت وبعديها عرفت ان بابا مات فِـ الحادثه دِ ومبقاش عندي بابا احكيله عن اللِ بِـ يعمله معايا كنت مستنياه يجي وفضلنا نا وماما عايشين لوحدنا من غير بابا .

حــواديــتــي  (أَنِــيْــسَــه الــرُّوح♡.)Where stories live. Discover now