Princess of the night /moon

2:2

ابنه القمر"

لا ادرى هل هذا شئ طبيعي ام انا الغريبه
دائماً ما اجد نفسى مختلفه عن الاخرون
لا اشعر اننى كفايه احتاج ان اقوم بعمل بعض الجهد كى ارضى عن نفسى، لكننى لم اصل
فى مره على درجه كامله من الارضاء مهما
اجتهدت اجد نفسى انه كان يجب اعطاء القدر القليل من الجهد هذا فى كل شئ فحياتى ابسط اشيائى تجعلنى اشعر بتلك الاحاسيس الغريبه لذا هذه الدوامه من التفكير لا تتوقف الا فى المكتبه عندما ارى تلك الكميه من الكتب اشعر بجوعى، جوع عقلى يريد التغذى و كأنه لم يأكل من قرون
، لا ادرى لمن اشكى ما اشعر به، اشعر انه لا يوجد

من يفهمنى لذا التزم الصمت بدلا من الافصاح عن تلك الاحاسيس لأشخاص من الممكن ان يسخروا منها لقد اعتدت على كتمان مشاعرى منذ كنت صغيره عندما كنت العب فى حديقه القصر ووقعت و جرحت يدى حينها اذكر حينما كانت يدى تنزف هرعت للحضن الذى من المفترض انه سيكون اكثر مكان امن فى العالم لكنها قابلتنى ببرود و هى توبخنى قائلهً لا توجد اميره تبكى هكذا تحلى بالادب سوف تجعلين الناس ينظرون لنا اصمتى
عندما قالت لى تلك الكلمات لقد نسيت الم ذراعى من الصدمه التى حلت عليا لقد هرعت لها لكى تخفف عنى لكنها قابلتنى بالتوبيخ منذ ذلك الحين و انا اكتم فى اعماق قلبى غضبٌ دفين ناحيتهم و من ذلك الحين لم اخبر احداً من قبل عن ما اشعر به اصبحت اخاف الرفض، اخاف ان افصح عن مشاعرى مره اخرى و لكن المقابل يقابل مشاعرى بالرفض لذا انا لن اسامحهم على ما فعلوه بي

_____________________________

كانت ما تزال الاميره نائمه للأن بوجهها الملائكى هذا كانت تبدو كافتاه بريئه بوسط وحوش كانت منزعجه من ضوء الشمس الذى تسلط على وجهها لذا كانت تفرك عينيها بأنزعاج حتى فتحت عينيها ببطئ و ضيق فهى تمقت النظر للشمس و تكره ان يدخل ضوئها غرفتها الليليه لذا استقامت بكسل لتنزل بالستار حتى يحجب ضوء الشمس لتذهب و تستلقى على السرير مره اخرى بتعب تنظر للسقف
فهى استيقظت و لن تستطيع استكمال نومها مره اخرى لكن لن يحدث شئ ان استلقت على السرير دون فعل شئ

_______________

"مولاى استيقظ"
احم
"مولااى هياا الافطار جاهز"

"يا مولاى الامير مولاى الملك و الملكه ينتظرونك"

قلبت عينيها بضجر للذى يتجاهلها غارق فى نومه

"مولاااااى" قالتها بصوت عالى حتى استيقظ بفزع
حتى عدلت من نبره صوتها لتجعلها اكثر انثويه

"صباح الخير مولاى الامير"

كيف تتجرأى على ايقاظى او حتى دخول غرفتى تحدث لوثر بهدوء قاتل و صوت عميق للتى امامه حتى انها فزعت من تلك النبره حتى انحنت بظهرها واضعتاً يديها الاثنتين على بعضها فوق بطنها "اسفه مولاى انا جديده هنا و لم ادرى انه ممنوع دخول غرفتك اردت فقط ايقاظك للافطار"
انقذتى نفسك بقولك انكى جديده اذاً ايتها المستجده ما اسمك "مارى.. اه اسمى مارى سيدى"
حسناً يا مارى لا اريد رؤيه وجهك فى غرفتى مره اخرى حسناً
"امرك سيدى.. انا اسفه مره اخرى"
حسنا اذهبى الان و اخبرى والدايا لا ينتظرونى لن افطر
"امرك سيدى"
خرجت مارى من غرفه الامير لوثر بتوتر