هز أدم رأسه بنفي رافض التحدُث
نهض عيسى وأمسكه من تلبية ملابسه وسدد له لكمة في وجهه.
عيسي وهو يسدد لهُ لكمة آخرى: أخلص بروح أمك أنا مش فاضيلك ما تنطقهو بتعب: خلاص خلاص ماشي هقول.
تركه عيسى وهو يتنفس بعنف
هو بتعب: أنا أدم صاحب ، أنت عارف طبعا أن مُصطفى كان بيحب دارين مراتك في الثانوي
عيسى باستغراب: تعرف الكلام ده منين؟!
أدم: أنا اتعرفت على مُصطفى من تلات سنين، وبقينا صُحاب حكالي كُل حاجه حصلت وازاي كان بيحب دارين، وهي حبتك أنت، مُصطفى اتعصب لما عرف أن انتوا اتجوزتوا، فضل يراقبكم فترة لحد ما عرف أنك فتحت الشركة ديه، بعتني وقالي أشتغل هنا علشان أنقله اخبارك
عيسى بغضب: ده مريض واحد **** هو فين دلوقتي؟!أدم بخوف: هو دلوقتي في القصر بتاعه، العنوان****
خرج عيسى بغضب شديد من المخزن، صعد إلى السيارة وانطلق بها إلى قصر مُصطفى، بعد عدة دقائق وصل أمام القصر، هبط من السيارة ودخل القصر، طرق على الباب، فتحت له الخادمة فسألها وأخبرته أنه يجلس في الحديقة، دخل وتوجه إلى الحديقة، وجده يجلس على مقعد ويمسك الهاتف المحمول، نهض هو من على مقعده، ونظر لعيسى
مُصطفى ببرود: كُنت عارف أنك جاي!عيسى بغضب: أنت إزاي تعمل كده، زمان قتلت أبويا من ورا الحقد اللي مالي قلبك مش مكفيك عاوز أيه تاني؟
ضحك بشر ثم قال: لأ لسه، مش هرتاح إلا لما أقتلك وقتها بس أقدر أقول أني أأكتفيت
عيسى بعصبية: أنا عملتلك أيه علشان تكون حاقد عليا كده؟!
مُصطفى بغضب: أنت لسه بتسأل كمان؟ البنت الوحيدة اللي أنا حبتها حبتك أنت واتجوزتوا، ومحبتنيش أنا!
عيسى بغضب: هي حبتني وأنا حبتها، مش هنسيب بعض علشان بروح أمك بتحبها ومتعود أن كل حاجه عاوزها بتاخدها
مُصطفى بحقد: أنا أحسن منك عندي
مجموعة شركات في كُل بلد عندي شركة وعندي قصر، وأنت عندك فيلا وشركة صغيرة ليه حبتك أنت وأنا لأ؟ أنا بحبها أوي، أجمل واحده شافتها عيني، عُمري ما شوفت واحدة عندها رقه وأنوثة كدهأمسكه عيسى من تلبية ملابسه وسدد له لكمة قوية في وجهه وقال بغضب: أنت واحد و**** وابن**** إزاي تتكلم على مراتي كده يلااا!!
سدد مُصطفى لعيسى لكمة قويه في وجهه جعلت شفتيه تنزف، امسكه عيسى و سدد له لكمة أقوى جعلته يقع أرضًا
عيسى وهو يزيل الدماء بيده من شفتيه: أشوفك بس قريب مني أو من مراتي صدقني هقتلك.وخرج من الحديقة بلا من القصر بأكمله و صعد للسيارة وذهب.
بينما مُصطفى نهض من على الأرض وجلس على المقعد وقال بحقد وغضب: هقتلك يا عيسى مش هسيبك عايش، لما تموت دارين وقتها هتكون ليا لوحدي.