الفصل الثالت

16 4 0
                                    

-على الجهة الآخر خارج الحديقة –

يقف هو وينظر بغضب لهم ثم اخرج السلاح من جيب سترته وصوب الهدف ثم......

-عند عيسى كان عيسى يهمس لها بأذنها بكلمات جعلتها تضحك
عيسى بابتسامة: أقسم بالله بحبك
احتضنته بقوة ثم قالت بحُب: وأنا بموت فيك
ضمها عيسى بقوة بينما يُدفن رأسه بعنقها يشم رائحتها
رفع رأسه لفت نظره رجُل يمسك سلاح ويقف على بُعد منهم استطاع أن يراه لان الرجُل كان يرتدي ملابس سوداء
عانقا دارين بحماية لكي؛ لا تؤذى ثم قال بصراخ: دارين خالي بالك.....

قطع حديثه صوت إطلاق ناري أصاب جسده وقع أرضًا بين احضانها، تلطخ ثوبها الأبيض وأصبح يكسو اللون الاحمر أثر دماء عيسى
دارين وقد حلت الصدمة على وجهه: عيسى...
وضعت رأسهُ على فخذها ثم قالت بصراخ: عيسى قوم!
تجمع الجميع من حولهم منهم من يتصل بالاسعاف، ومنهم من يتصل بالشرطة
ضغطت دارين على جرح عيسى بقوة لكي يتوقف عن النزيف
عيسى بفقدان وعي: دارين...متخافيش
وضعت يدها على وجهه تتحسسه وهي تقول ببكاء: عيسى، أنت مش هتسبني صح؟! أنت وعدتني أنك مش هتسبني!
عيسى وهو يفقد وعيه: أنا بردان....
وفقد وعيه
دارين ببكاء وصراخ: قوم أنت قولت مش هتسبني قوم يلا! يلا وحياتي عندك قوم....وحياة دارين حبيبتك قوم يلا....ولله ما هضيقك تاني بس قوم
ثم صاحت بصراخ وبكاء مرير: عيسى!

After 2 hours *

كانت جالسة على عقبيها أمام غُرف العمليات تنتظر خروج الطبيب فا مُنذ أكثر من ساعة وهم في الداخل، كانت تبكي بحرقة واضعه رأسها بين يدها وتبكي، سمعت صوت بكاء عالي وجدت امرأة وبجانبها رجُل يقفان أمام غُرفة العمليات أيضًا، يبدو أنهم ينتظرون أيضًا خروج. طبيب آخر من نفس الغُرفة
تحدث الرجُل وهو ينظر للأمرأة الذي بجانبه: أهدي هيكون بخير متخافيش
هي ببكاء: هيكون كويس صح؟! يارب يقوم بالسلامه، اخويا مليش غير
أمسك يدها وقال بهدوء: امال أنا بعمل ايه؟؛  تعالي طيب معايا ننزل تحت تشمي هوى علشان لما  اخوكي يطلع من العمليات يلقيكي واقفة قوية،  قولت للممرضة أنها تقولي أول لما يخلصوا العملية
هزت هي رأسها ببكاء ثم استندت عليه ورحلوا
تذكرت دارين عندما توفى أخيها بحادث سيارة كانت حزينة عليه بشدة،  فجأة وجدت الباب يُفتح وخرج الطبيب  وعلى وجهه تعبير لم تقدر على تفسيرة، اقتربت منهُ وهي تقول بلهفة: دكتور! عيسى كويس صح ؟!
الطبيب بحُزن: احنا عملنا اللي نقدر عليه بس مع الاسف خسرنه، الاستاذ عيسى عند رب كريم دلوقتي أدعيله!
تراجعت إلى الخلف بصدمة وهي تقول بعدم تصديق: تؤ أنت بتكدب عيسى كويس محصلوش حاجه انتوا متعرفوش حاجه! عيسى مماتش هو كويس وعدني أنو يفضل معايا مُستحيل يموت
وجدت الطبيب ينظر لها بشفقة صرخت بصوت هز أرجاء المشفى وهو تقول: لأ، عيسى!
ثم سقطت مغشية عليها، اقترب منها الطبيب على الفور وهو يُقيس نبضها ثم صاح بصوت عالي: هاتوا نقاله بسُرعة.
جاءوا اثنان من الممرضين وبيدهم فراش مُتحرك
الممرضه بقلق: مالها يا دكتور؟!
حملها الطبيب ثم وضعها على الفراش وهو يقول: صدمة عصبية، خدوها على الطوارئ فورًا وعلقولها محاليل وادوها ابرة منومه لأنها داخلت حالة صدمة كبيرة ولو فاقت حالتها هتبقى صعبة
هزوا رأسهم بتفهم ثم سحبوا الفراش ورحلوا.

*بعد ساعة

كانت نائمة في الغُرفة بالمشفى بعد أن انتهوا من فحصها واعطوها محلول للنوم، شعرت بيد تتحسس وجهها، حاولت أن تفتح عينها، ترا تغلقها وترا تفتحها أثر الادوية، الرؤية مشوشة أمامها لا تستطيع رؤية بوضوح
واخيرًا استطاعت أن تفتح عينها نظرت بصدمة للشخص الجالس بجانبها على الفراش
عيسى: حبيبي، قومي يلا أنا كويس!

يُتبع.

*استنوا احلى فلاش باك الفصل الجاي

سيبوا رأيكوا في كومنت لطيف زيك⁦⁦♡⁩..
Wr/Malak Adel Nady "OTO"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فُراق الروح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن