بداية القصة

304 29 0
                                    


هاهيا الان تجلس في الغرفة تقابل المرآة تزيل المكياج حتى سمعت طرقات باب خفيفة
قالت ادخل: فإذا به ايغوف يدخل فانهضت هيا ترتب ملابسها قالت :سأنام في الغرفة الثانية فارد هو يوجد في هذه الغرفة غرفة أخرى ستنامين بها
ردت بهدوء:حسنا
فقال : يومين لراحة ثم تعودين للعمل ردت قائلة:نعم هكذا احسن
كانت تفكر بين نفسها:الان اصبحت الاعمال صعبة يجب الانتباه جيدا فارجاله يقومون بحرستي يجب ان لايعرف من حقيقتي يكفي انه يعرف اني ابنة روبيرتو اوتيس مأن شهدته يدخل الى الحمام اذا بها ترفع الهاتف وتدخل دردشة لتبعث رسالة محتواها كان < لا تتصل بي حتى اتصل بك أجل جميع الاعمال حتى ارتب اموري في القصر واعرف ماهي الحركة القادمة > ثم اغلقت الهاتف وذهبت لتنام فوق الاريكة
في منتصف الليل بدأت تهلوس وتقول كلمات غير مفهومة ارجوك اترطني ابتعد عني لاتقترب مني وذا بها تستفيق مفجوعة من الحلم المزعج الذي اصبح لا يفرقها انه صديقه نهضت الى الحمام لي تغسل وجهه ثم خرجت من الغرفة لتستكشف القصر فهي تحب الظلام الان تمشي في رواق طويل ذو طابع عربي عتيق كأنه قصر من قصور الجزائر العاصمة تمشي وذا بها ترى تمثلا مصنوعا من الذهب لا ننكر انه لفت انتباهها خاصة تلك الزاخرفات العثمانية المكتوبة باللغة العربية الفصحى تلامست يدها بالتمثال والزخرفة حتى احست بي شيء خلفها لم تكن تنوي ان يروا حقيقتها لذلك مثلت على انها فزعت لان الذي ورأها ايغوف
تكلم الوقف امامها لماذا لست نائمة ردت بهدوء حلم مزعج روادني قال اتريدين كأسا من النبيذ
نعم من فضلك
جلست على طاولة وهو يقبلها يدخن اذن لماذا تعملين سكرتيرة بينما انتي سيدة اعمال وابنة رجلا قويا غنيا ردت احب ان اعتمد على نفسي
فانفسي تميل للحرية للتمرد
اعجب بردها وبساطتها فهي ليست من الفتيات الائي يحببن التصنع والتفاخر هي تحب البساطة وهو رأى روح البساطة فيها

دومينيكا اميرة العالم السفلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن