الفَصلُ الأوَّل || رَحيقُ اللِّقاء

74 8 3
                                    




September,17,2021
╼݂╾݁╼̸݂ٞ╾݁╼𒀽̸̷╾݂╼̸݁ٞ╾݂╼݁╾

‎أُفكِر أحيَاناً
لِمَ أنا لم أُخِير بمَا أنا عليهِ الآن ٫ لَم أكُن مُخِيراً مُطلقاً بِهل أرغبُ أو هَل سَأُحِب أو هَل سَأمقُت

كُنت دوماً الشَّخصِيةُ الأقَلُّ إهتِمام ٫ عَلى حدٍ كبِير لا أحدَ حقاً يَفقهُ عن كونِي حَزينٌ أم عَلى مَ يُرام هَل أُعانِي بِداخِلي؟ هَل أذرِفُ دُموعِي؟ حقاً لَم يفقهُ أحداً مُطلَقاً و مَ أعنيهِ ب مُطلقاً هو ألَّا أحدَ

بَنيتُ نفسِي فِي ذِهني كَ بطلُ الأحدَاث ٫ أُحِب أن أكونَ سَببُ سعادَة الجمِيع ٫ صَديقُ الجَميع ٫ أُحِب أن أكونَ المَعرُوف بينَ عَددُ الأصدِقاء

يُمكِنُنِي القولَ أنني أصبَحتُ بعدَ فترةُ إكتِئابٌ قَديمة
أنا أملِكُ شُهرَتِي المَحدودةُ و الذِي أودُّ ب أن أجعَلها تَمُوت

لا أودُّ بِ المَزيد من الصَّداقات و أن أُحكِي لِ كُل صَديق مَجرى حَياتي الغَريب و يُومِي السيِّء و ضُغوطاتِي التِي أصبَحت أحدُ الأشيَاء الذِي كرَهتُ الشُّعورَ بِها

لا أُحِب المُواسَاة مُطلقاً عَلى هَيئةُ حَدِيث.

╼݂╾݁╼̸݂ٞ╾݁╼╾݂╼̸݁ٞ╾݂╼݁╾╼݂╾݁╼̸݂ٞ╾݁╼╾݂╼̸݁ٞ╾݂╼݁╾

بَدأ يُومِي كَ أيُّ يومٍ عادِي ٫ أستَمِرُ ب التَّعبيرُ و الكِتابةُ ب دَفترٌ لِ مُذكرَاتي و عندَ إنتِهائِي ابدأُ ب ترتيبِ مَا قد بعثَرتهُ من مكتَبتِي و غُرفتِي بشكلٍ عَام.

أنا جَايدُن وِيلتُون أبلِغُ ال 23 من عُمرِي و أنا كاتِبٌ غير مَعرُوف ولَم يتمُّ الإفصَاح عن الهويَّة المُتعَلِقه بِي ٫ أهوَى تعبيرُ مَ بدواخِلي و كِتابةُ مَ بِلسانُ الجَميع من كلماتٍ لم تكُن لدِيهم القُدرَةُ بِ أن يَتفوَّهُوا بِها ٫ أذهَبُ دوماً لِ مَكتبةٌ صَغيرة غِير معروفةٍ و لكِن ينتَهي بي المَطاف بداخلُ جامِعةٌ داخِليَّة.
╼݂╾݁╼̸݂ٞ╾݁╼╾݂╼̸݁ٞ╾݂╼݁╾╼݂╾݁╼̸݂ٞ╾݁╼╾݂╼̸݁ٞ╾݂╼݁╾

كانَ جَايدُن قد قامَ ب إنهاءُ جميعُ أعمَالِه المنزليَّه و ذهبَ لِ تجهيزُ نفسِه لِ الذَّهاب كمَا كان يفعَل من قبل و إلى الآن ٫ إرتَدى بِنطالٌ من الجِينز أسودٌ بِ شُقوقٍ ناحَيةُ ركبَتِيه و قمِيصٌ أسوَدُ اللَّون لِ ينتهي واضِعاً لمَساتُه الأخِيره مُرطِّباً و حَلقٌ مُتدلِّي من أُذنِيه و سِلسالٌ يرمُز إلى عَلامةُ اللَّانِهاية.

يَرُش من عطرِه ذاتَ رائِحةُ اللَّاڤِندَر ناحيةُ جسَده آخِذاً سماعاتِه و حَقيبتُه لِيَهُم بالخروج من غُرفتِه مُتَّجِهاً لِ والدتُه مَارلِين ب غُرفةِ الجلُوس ٫ وجدهَا كَ عادتُها تُشاهِد الأخبَار بِتركيز.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

-خَطيئةٌ مُبهَمة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن