تنظر بهدوء وثقالة ... تناظر القصر و زواياه ... هي بداخل منزل السيد اوتشيها ... الذي أصبح زوج امها وقد انتقلت رفقة والدتها لقصره الفاخر رفعت رأسها مناظرتا امها حين كلمتها الأخرى بحنان
_ هل أعجبك المكان عزيزتي ؟؟"قالت هنامي
_احمم اجل امي ...
-اتمنى ان يعجبك ابنتي . لا تخجلي و خذي راحتك بالكامل هنا هذا منزلك الان " السيد فوجاكو
نطق زوج والدتها بابتسامة لطيفة لتومأ له الأخرى بهدوء وهي تضع حقائبها أرضا لياخذها
احد خدام القصر لتنطق والدتها مربطة على ضهرها
-هيا ابنتي اصعدي غرفتك الخادمة ستريك اياها تبدين متعبة عزيزتي " قالت هنامي
اومأت لامها بخفة لتصعد خلف احد الخادمات بينما تفكر في حياتها الجديدة ... صحيح صعب عليها تقبل زواج امها الجديد ونسيان والدها لكن ... من حق امها أن تعيش السعادة و الحب ... فقد توفي زوجها قبل سبع سنوات و ظلت بائسة حتى اللتقت بالسيد اوتشيها الذي أحبها و احبته
صعدت هيناتا ليتنهد السيد فوجاكو مناظرا زوجته بقلق " يبدو انها غير مرتاحة بالقصر"
- ستعتاد على المكان عزيزي هي فقط تحاول استعاب البيئة الجديدة والتاقلم معها انا اعرف صغيرتي جدا لكن ... ماذا عن ابنك انا لم أراه بعد حتي يوم زفافنا لم يكن حاضرا "قالت هنامي
- السيد فوجاكو( بتنهد)" ساسكي ليس من النوع السهل لكن لا تقلقي سأحاول معه عزيزتي هيا لنصعد لغرفتنا اظنه سياتي مساءا إلى هنا ... اتمنى
تنهدت بثقالة تناظر المكان حولها هي متأكدة ان السيد فوجاكو لطيف وذو قلب طيب ومتأكدة من أن والدتها سعيدة معه لكن... هذا لا يعني انها تستطيع تقبله بسهولة ... وايضا ابنه . لقد سمعت أن السيد فوجاكو لديه ابن يكبرها بسنتين لكنها لم تراه بعد ...
وصل المساء ونزل الثلاثة لتناول العشاء بهدوء
. رفعت هيناتا رأسها لتلاحظ السيد فوجاكو الذي مد الطبق لها بلطف لتشكره بهدوء وتكمل طعامها . وهو يحاول قدر الامكان جعلها تحبه وترتاح له كما أحبها كابنته
هنامي " هل أحببت الطعام صغيرتي ؟
-اجل امي
السيد فوجاكو " احم هيناتا ابنتي . لقد سجلتك
بالمدرسة العليا التي تقرب القصر و التي يدرس بها ساسكي أيضا بها نفس الشعبة التي تتبعينها
لذا ستكونين مرتاحة كما كنتي في مدرستك
و ساسكي سيكون برفقتك طيلت الوقت هناك
اومات له بابتسامة هادئة لتكمل طعامها بصمت
. مر الوقت وانتهى السيد فوجاكو و زوجته من الطعام ليصعدوا لغرفتهم بعد ان قررت هيناتا البقاء بالأسفل لتكتشف زوايا القصر الواسع و تتجوله
مر الوقت وهي لاتزال تتجول بالقصر لتتوقف فجأة تناظر هاتفها ... انها منتصف الليل لكنها ليست من النوع الذي ينام باكرا لذا تجاهلت الأمر لتقصد الحديقة لكن توقفت حين فتح باب القصر بهمجية لترفع رأسها
