الزواج أولًا، الحب لاحقًا

الفصل الحادي عشر | ليس الأمر وكأننا لا نملك وثيقة زواج!

كان صندوق السيارة ممتلئًا حتى رأسه، وحتى المقعد الخلفي للسيارة لم يسلم من الأشياء التي اشترتها ياو تشي تشي من "تسَوقها"

شي لان راقبت فقط دون أن تنطق بحرف.

في رأيها طالما أن ياو تشي تشي كانت سعيدة فلا شيء آخر مهم.

في السابق، فكرت أن ياو تشي تشي ستنتقل معها وقررت أنه يجب عليهم الانتظار حتى ما بعد الزفاف.
ومع ذلك، لم تعد قادرة على الانتظار.

مجرد التفكير في مستقبلهما سويًا جعل خدي شي لان يشعران بالحرارة.
نظرت سرا إلى الفتاة التي بجانبها، والتي كانت تركز على القيادة وشعرت أن صدرها امتلأ بشعور لا يوصف.

على الرغم من أن السوق الكبير لم يكن بعيدًا عن المنزل، إلا أن ياو تشي تشي أصرت على القيادة.
قررت ياو تشي تشي أن تعمل بجد وتصبح زوجة "مؤهلة ومراعية" حتى تشعر البروفيسورة شي اليتيمة التي نشأت دون والدين، بدفء المنزل.

"إذا كنتِ تريدين أن تنظري إلي فقط افعلي ذلك، لا داعي للاختباء...ليس الأمر كما لو أنني سأقوم بعضكِ أو أي شيء" ضحكت ياو تشي تشي عند الضوء الأحمر وأمالت رأسها نحو البروفيسورة شي التي كانت تنظر إليها.

ومع ذلك في كل مرة يتم القبض عليها وهي تحدق، لا تستطيع البروفيسورة شي إلا الالتفاف والنظر خارج النافذة.

أصبحت ابتسامة ياو تشي تشي أكبر وامتلأت عيناها بالحب والدفء "البروفيسورة شي، ماذا عن السماح لي بالطهي لكِ الليلة؟"

نظرت شي لان إليها متفاجئة، لم تكن تعلم أن ياو تشي تشي يمكنها الطهي.
ومع ذلك، بعد التفكير في الأمر حتى لو تمكنت ياو تشي تشي من الطهي، فلن تسمح لها بذلك.
بعد كل شيء ربما كانت ياو تشي تشي قد استنفدت طاقتها بعد كل هذا التحرك اليوم.

بعد توقف طفيف همست شي لان "لا داعي لأن تطبخي، يمكنني فعل ذلك"

رفعت ياو تشي تشي حاجبًا "لماذا؟ هل تشككي في قدرتي على الطهي؟"

هزت شي لان رأسها بسرعة وقالت بجدية "أنتِ بحاجة إلى أخذ قسط من الراحة، لقد كنتِ تعملين طوال اليوم"