الزواج أولًا، الحب لاحقًا

الفصل الرابع | هذا الإسم من المحرمات بالنسبة لها، ستنفجر على كل من يذكره!

ذهبت الاثنتان إلى كشك الشواء أمام الجامعة وطلبت جوانغ شياو وين الكثير من الطعام، ومع ذلك عندما أوشكت على الانتهاء من تناول الطعام وجدت أن شي لان لم تأكل على الإطلاق.

احمرت خدود جوانغ شياو وين من الإحراج وسألت "بروفيسورة، لما لم تأكلي شيئًا؟"

هزت شي لان رأسها "أنتِ كلي، لستُ بحاجة إلى أي شيء."

شعرت جوانغ شياو وين بالحرج "إنه أمر محرج أن أكون أنا الوحيدة الذي تأكل"

لم تفهم شي لان ما الذي جعلها تشعر بالحرج و فقط قالت "كلي."

أرادت جوانغ شياو وين حفر حفرة والاختباء فيها لكنها لم تستطع إلا أن تصر بأسنانها وتستمر في تناول الطعام. عندما كانت تحشو الطعام في فمها أخرجت هاتفها وبدأت في تشغيل مقطع فيديو.

سمعت شي لان التي كانت تائهة في أفكارها فجأة صوتًا مألوفًا.

ألم يكن ذلك...

"بروفيسورة، هل تشاهدين أي بثوثٍ مباشرة؟" سألت جوانغ شياو وين أثناء مشاهدة الفيديو على هاتفها.

تسارعت نبضات قلب شي لان قليلاً حيث سألتها بتردد "ما هو البث المباشر؟"

نظرت إليها جوانغ شياو وين بنظرة محتارة "إذا كنتِ لا تعرفين حتى هذا، فلابد أنكِ لا تتصلين بالإنترنت كثيرًا، أليس كذلك؟"

ما توقعته جوانغ شياو وين أصاب كبد الحقيقة.  اتبعت شي لان جدولًا صارمًا للغاية في حياتها، لذلك بشكل عام باستثناء النوم أو الأكل أو تعليم الطلاب كانت تقضي معظم وقتها في المختبر.

[ أصاب كبد الحقيقة تعبير مجازي يستخدم لما الشي يكون صحيح ١٠٠٪؜ ]

نظرًا لأن شي لان كانت صامتة، اعتبرت جوانغ شياو وين صمتها علامة على الاتفاق. ومع ذلك لم تجد جوانغ شياو وين هذا غريبًا، بل كان هنالك أيضًا أثر لنظرة تبجيل في عينيها.

على الرغم من أن شي لان كانت شخصًا رسميًا وجادًا وكانت أيضًا حذرة مع كلماتها، إلا أن فصولها كانت مليئة بالمعلومات دائمًا.
كان بإمكانها تحمل عبء العمل الثقيل هذا تمامًا، ولم يكن ذنبها أن كلًا محاضراتها وملامحها كانت مذهلة.
طلاب الوقت الحاضر بالفعل يقدرون جمال الشخص أكثر من شخصيته.