● | قبل قرائتك ما كتبته أناملي ~• لطفا ادعمني ب☆ و تعليق
• أو يمكنك القراءة والرحيل بصمت
● | أول رواية أنشرها من عاداتي أن أكتب وأن لا أنشر لهيك اعتبروني مبتدئة وتجاهلو الأخطاء وخاصة الإملائية منها .
● | أي رأي أو أي خطأ تلاحظه يرجى كتابته هذا جد مهم بالنسبة لي
وأهم شيئ استمتعو بقراءتها ♡
{ الوتين }
الفصل الثاني > طيف من المكتبة" محاولة تخطي الآلام لا يعني نسيانها بالأخص لا يعني تركها ملاحقتك "
يوم .. يومان .. حتى مر أسبوع ...
أسبوع من بكائي لأبي
أسبوع من حضن دافئ
و أسبوع من إحتضاني الوسادة والنوم بعمق ، وكم تمنيت أن لا أستيقظ لحقيقة لا
أرى منها أي شيئ لا وأي ذكرى ،
لكني إعتدت أن يضرب الواقع سقف آمالي عرض الحائط ،
أسبوع عددت فيه الأيام و تغاضيت عن عد الساعات والدقائق ..
فالعد أصبح يرهقني
لطالما اعتدت العد
عدد مرات ذكر اسمي ، عدد طرقات الباب وحتى خطواتي أثناء المشي
و لكن يبدو أن عاداتي القديمة تتلاشى مع تلاشي ذكرك يا أبي .
فما عاد الناس يأتون لتعزيتنا وحتى أن آخر زيارة كانت الخاصة بالسيد كريستوفر
وعائلته
لقد كانت ثاني زيارة لهم لكن بدون صاحب المحيطيتين
كعذري المعتاد تحججت بالدراسة ولم أخرج لمقابلتهم وكم تشكرت أمي لتفهمها
لرغبتي وبالطبع جلوسي في الغرفة لم يمنع استراقي السمع
توقعت سبب زيارتهم المفاجئة ولم يخطأ حدسي أبدا ،
فاتح السيد كريستوفر أمي موضوع الزواج ثانية واتيحت له الفرصة للكلام
براحة هذه المرة لغيابي المسكين لا يعلم أن للحيطان آذان
أنت تقرأ
الوتين | Ocean eyes
Romance" رأيته يبكي متداعيا أن لا أحد يحبه ، ليته يرى الذي ينبض بين أضلعي لرؤية محياه " { الكاتبة } أثينا تتحدث : " قبل سنوات أثناء شهقاتي فوق قبر أبي شعرت بيد أحدهم لقد كانت دافئة كفاية لشعوري بالطمأنينة لكنه لم يكتفي بطمأنتي .. احتضنني ومن ذلك اليوم لم ي...