● | قبل قرائتك ما كتبته أناملي ~• لطفا ادعمني ب☆ و تعليق
• أو يمكنك القراءة والرحيل بصمت
● | أول رواية أنشرها من عاداتي أن أكتب وأن لا أنشر لهيك اعتبروني مبتدئة وتجاهلو الأخطاء وخاصة الإملائية منها .
● | أي رأي أو أي خطأ تلاحظه يرجى كتابته هذا جد مهم بالنسبة لي
وأهم شيئ استمتعو بقراءتها ♡
{ الوتين }
الفصل الثالث > ذاتي ." أشعر بأن لدي أجنحة،
و لكنني في أعماق المُحيط. "قيل أن لحظة الموت يسترجع الشخص ذكريات
حياته التي مرت به وخاصة المميزة منهالكني لا أرى شيئا ؟
فقط الظلام الحالك احاط بي
ايعقل ان نهايتي ظالمة كطيلة حياتي ؟و كأني في أعماق المحيط رغم قدرتي السباحة هناك شعور يمنعني من النجاة بدل المقاومة والنجاة أنا وبكل بساطة اسمح للظلام في سحبي لأعماقه
ووسط غوصي في ضحاياه سحبني صوت رغم برودة المحيط الا اني استشعرت دفئهكان كضوء الشمس يخترق المحيط ويجعل من الأعماق منيره أو على الأقل هذا ما خيل لي حينها
" أثءنا .. أثينا .. "
الصوت زاد حدة لكني لا استطيع التحرك مهما محاولاتي العديدة
كأني اصبت بالجاثوم توقفت عن الغرق بينما الرؤية بدأت بالاتضاح لي
وعكس ما خيل لي لا يوجد نور
فقط نافذتي .. وغرفتي .. و ذاتي .فتحت مقلتاي بعد عناء اناظر المكان حولي
أنا مستلقية في غرفتي وفوق سريري لا يوجد محيط ولا أعماق وكذلك الصو-بترت أفكاري ما ان عاد الصوت الغريب مصاحبا بطرقات خفيفة التي اتضح أن باب غرفتي مصدرها
" من الذي يطرق الباب "
همست بصعوبة اخرج كلماتي
تحركت من مكاني اتجه ناحية الباب
فتحته بصعوبة لخمولي اثر نومي
حتى قابلني آخر شخص توقعت رؤيته
" أليك..سيا "
أنت تقرأ
الوتين | Ocean eyes
Romance" رأيته يبكي متداعيا أن لا أحد يحبه ، ليته يرى الذي ينبض بين أضلعي لرؤية محياه " { الكاتبة } أثينا تتحدث : " قبل سنوات أثناء شهقاتي فوق قبر أبي شعرت بيد أحدهم لقد كانت دافئة كفاية لشعوري بالطمأنينة لكنه لم يكتفي بطمأنتي .. احتضنني ومن ذلك اليوم لم ي...